الوكيل الإخباري -قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المرتفعة التي تجتاح أجزاء كبيرة من نصف الكوكب الشمالي والفيضانات المدمرة الناجمة عن هطول الأمطار الغزيرة التي تعطل حياة وسبل عيش ملايين الأشخاص تؤكد الحاجة الملحة لمزيد من العمل المناخي.
ووفقاً للموقع الرسمي للمنظمة الأممية، شهد شهر حزيران أعلى متوسط درجات الحرارة العالمية على الإطلاق، فيما استمرت موجات الحر حتى أوائل تموز، كما تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات في سقوط عشرات القتلى، وأثرت على حياة ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة واليابان والصين والهند.
وقال الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بيتيري تالاس، إن أنماط الطقس المتطرفة التي يتكرر حدوثها بشكل متزايد مع تغير المناخ "لها تأثير كبير على صحة الإنسان والنظم الإيكولوجية والاقتصادات والزراعة والطاقة وإمدادات المياه". داعياً إلى تكثيف الجهود لمساعدة المجتمع على التكيف مع "ما أصبح للأسف الوضع الطبيعي الجديد".
وتعد موجات الحر من أكثر الأخطار الطبيعية فتكاً حيث تؤدي إلى وفاة آلاف الأشخاص كل عام.
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يزور درعا وسط استقبال شعبي ورسمي واستنفار أمني
-
حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة
-
118 تهمة و600 سنة سجن بانتظار منفذ هجوم كولورادو
-
جد ترامب يعود للواجهة.. معلومات متضاربة وحقائق تكشف لأول مرة
-
عقوبات أميركية جديدة تستهدف المحكمة الجنائية الدولية
-
الجزائر.. هزة أرضية تضرب ولاية الشلف
-
روسيا تسقط 174 مسيّرة أوكرانية.. وتشن هجمات صاروخية على كييف
-
الحجاج يرمون جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى