وبحث الأسد مع وزير الدفاع الإيراني قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها.
وشدد الأسد على أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".
يأتي ذلك، عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، التقى خلالها الرئيس الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.
وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.
من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.
كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.
-
أخبار متعلقة
-
أردوغان: تركيا ولبنان اتفقا على العمل معا في سوريا
-
فرنسا تستضيف اجتماعا دوليا بشأن سوريا
-
الهجرة الدولية: قادة سوريا الجدد يدركون أنهم بحاجة لدعم دولي
-
الولايات المتحدة تجري محادثات دولية بشأن سوريا
-
الأمم المتحدة: اليمن سيفقد 90 مليار دولار جراء تدهور أراضيه الزراعية
-
الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يوم
-
منظمات بيئية تدق ناقوس الخطر وتحذر من مخاطر الفيضانات في بريطانيا
-
الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ضد روسيا