الوكيل الإخباري - تسيطر حالة من القلق الممزوج بالتحدي على مدينة القامشلي التي يسيطر عليها الأكراد في وقت تثير فيه التحولات السريعة في الحرب السورية تساؤلات حول مستقبل الحكم الذاتي للأكراد في شمال شرق البلاد.
وشنت تركيا هجومها هذا الشهر بعد أن سحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا. وكان هدف أنقرة من الهجوم هو دحر وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا منظمة إرهابية نظرا لعلاقاتها مع متمردين في الداخل التركي.
ويرى أكراد سوريا أن الهجوم يمثل تهديدا للحكم الذاتي الذي أقاموه في شمال شرق سوريا ذي الأغلبية الكردية خلال الحرب السورية المستمرة منذ ثماني سنوات.
وسعيا للحماية طلب الأكراد من الجيش السوري وحليفته روسيا المساعدة في دفاعهم ضد تركيا.
ووافقت تركيا في 17 أكتوبر تشرين الأول على وقف هجومها لمدة خمسة أيام للسماح للقوات الكردية بالانسحاب من ”منطقة آمنة“ سعت تركيا طويلا لإقامتها.
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا
-
الحوثيون يؤكدون إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون
-
شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
-
الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن وقف العقوبات على سوريا
-
وزير الخارجية السوري: إعلان ترامب رفع العقوبات يمثل نقطة تحول للشعب السوري
-
من السعودية.. ترامب يهدد بدفع إيران إلى الإفلاس
-
ترامب: زيارتي للسعودية تضيف تريليون دولار من الاستثمارات لأميركا
-
ترامب يقرر رفع العقوبات عن سوريا