وتم اتهام كابيلا، الذي تتم محاكمته غيابيا منذ يوليو ولم يتسن معرفة مكانه حاليا، بالخيانة والتورط في حركة تمرد والتآمر ودعم الإرهاب. وطلب المدعي العام معاقبته بالإعدام.
وذكرت الحكومة أن كابيلا تعاون مع رواندا وحركة "إم 23" المتمردة التي سيطرت على مدن رئيسية في شرقي الكونغو في يناير خلال هجوم خاطف، ولا تزال تحتل المدن منذ ذلك الحين.
وكان كابيلا قد نفى التهم الموجهة إليه، وفق ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
وتم إلغاء الحصانة الرئاسية لكابيلا في مايو 2025، وهو ما اعتبره المحللون في ذلك الوقت خطوة نحو محاكمته في نهاية المطاف.
وكان كابيلا في منفى اختياري منذ عام 2023 حتى أبريل الماضي، عندما وصل إلى مدينة غوما التي يسيطر عليها المتمردون بعد الاستيلاء عليها في هجوم سريع.
جدير بالذكر أن كابيلا تولى منصب الرئاسة في سن 29 عاما بعد تعرض والده الرئيس السابق لوران كابيلا للاغتيال.
وقام الرئيس السابق بتمديد ولايته بتأجيل الانتخابات لمدة عامين بعد انتهائها في عام 2017.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في فلسطين الثلاثاء
-
الجيش الأمريكي: نفذنا غارات على 3 سفن في المياه الدولية شرق المحيط الهادئ أسفرت عن مقتل 8 أشخاص
-
الشرطة الأسترالية: منفذا هجوم سيدني سافرا قبل شهر من الحادث إلى الفلبين
-
"الجنائية الدولية" ترفض وقف التحقيق بجرائم إسرائيل في غزة
-
زيلنسكي: أوكرانيا ستطلب من واشنطن أسلحة بعيدة المدى إذا رفضت روسيا جهود السلام
-
رئيس الأركان البريطاني يدعو للاستعداد للحرب
-
تعليق الدراسة الحضورية في الرياض غدًا الثلاثاء
-
مصر تعلن عن استثمارات عالمية جديدة بمليارات الدولارات
