وكتبت صحيفة "التايمز" البريطانية: "نظريًا، يحتفظ ماكرون بالصلاحيات الواسعة الممنوحة له بموجب دستور الجمهورية الخامسة، الذي دخل حيز التنفيذ قبل 67 عامًا. أما عمليًا، فهذا الوسطي قائد ضعيف، عاجز عن فرض سياساته على برلمان مجزأ ومتمرد، إنه بطة عرجاء، يتعثر نحو نهاية ولايته المقررة في عام 2027".
وأشارت صحيفة "التلغراف" البريطانية إلى أن محاولات خفض الإنفاق وإصلاح نظام التقاعد في فرنسا قد باءت بالفشل، مما أدى إلى سقوط حكومتين خلال عام "من الطريق المسدود مع رئيس هو بطة عرجاء".
وأضافت "بلومبرغ" أنه "مع كل انتكاسة جديدة، يتحول وضع ماكرون كبطة عرجاء بشكل متزايد إلى وضع بطة جالسة".
وأكدت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن "رئيس الجمهورية الخامسة يجد نفسه الآن وحيدًا في الصفوف الأمامية، بينما يطالب خصومه باستقالته وحل الجمعية الوطنية".
وتتساءل صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية عمّا إذا كانت المشكلة تكمن في "جمود ماكرون، الذي يتمسك بإصلاحه لنظام التقاعد ويرفض فرض ضريبة على أصول فاحشي الثراء".
واستقال رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو، الاثنين، بعد ساعات فقط من إعلان حكومته الجديدة، في خطوة مفاجئة أغرقت البلاد في أزمة سياسية أعمق.
وبعد أسابيع من المشاورات مع الأحزاب السياسية من مختلف التوجهات، عيّن ليكورنو، الحليف المقرّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم أمس وزراءه، وكان من المقرر أن تعقد الحكومة أول اجتماع لها بعد ظهر اليوم.
هذا وأثارت التشكيلة الوزارية الجديدة غضب المعارضين والحلفاء على حد سواء، بعدما وجدوها إمّا يمينية أكثر من اللازم أو ليست يمينية بما يكفي، مما أثار تساؤلات حول المدة التي يمكن أن تصمد فيها، في وقت تغرق فيه فرنسا بالفعل في أزمة سياسية عميقة في ظل برلمان منقسم لا تملك فيه أي مجموعة الأغلبية.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
أول عربي يتولى المنصب… المصري خالد العناني مديرا عاما لليونسكو
-
هكذا أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشأن القطاع
-
وفدا حماس وإسرائيل وصلا إلى شرم الشيخ لعقد مباحثات بشأن غزة
-
كامالا هاريس تطعن بفوز ترامب في الانتخابات الأخيرة
-
تراجع التمويل يُفقد "مفوضية اللاجئين" نحو 5 آلاف موظف في 2025
-
سوريا.. إعلان النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب السوري
-
الهند: حريق بمستشفى يودي بحياة 6 مرضى
-
إيران: لا مباحثات في هذه المرحلة مع الأوروبيين بشأن الملف النووي