وقال كروبالا في حديث لـ "نوفوستي": "كانت هذه عدة صفعات لأوروبا. يمكن تصنيف خطابه تقريبا في نفس فئة خطاب ميخائيل غورباتشوف في عام 1989 خلال الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس ألمانيا الشرقية،
كما قارن كروبالا هذا الخطاب بخطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونخ للأمن عام 2007، عندما تناول النظام العالمي أحادي القطبية وتوسع حلف "الناتو" شرقا.
وأوضح: "على الرغم من أن بوتين عبر عن نفسه بشكل أكثر دبلوماسية. إلا أن الصفعات التي وجهها فانس كانت واضحة جدا. وكما أظهرت تصريحات المستشار أولاف شولتس ووزير الدفاع بوريس بيستوريوس ووزير الاقتصاد روبرت هابك بعد ذلك، فقد أصاب فانس الأشخاص المناسبين".
وأكد أن هناك نقاطا يتفق فيها حزب "البديل من أجل ألمانيا" مع الإدارة الأمريكية الجديدة، مثل سياسة الهجرة وحرية التعبير.
في 14 فبراير الماضي، ألقى فانس كلمة في مؤتمر ميونخ للأمن، حيث وجه انتقادات حادة للدول الأوروبية.
-
أخبار متعلقة
-
توغل إسرائيلي في صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي
-
السيسي يشترط تغييرات في سلوك تل أبيب قبل أي لقاء
-
ويتكوف سيتوجه إلى برلين للقاء مع زيلنسكي وزعماء أوروبيين
-
قضية هزّت كاليفورنيا .. تسوية بالملايين بعد وفاة طفلة جوعًا
-
شحنة مثيرة للجدل في المحيط الهندي تنتهي بالمصادرة
-
الولايات المتحدة ستستضيف مؤتمرا بالدوحة في 16 الشهر بشأن خطط تشكيل قوة في غزة
-
الكرملين يرفض اقامة هدنة مؤقتة للحرب في أوكرانيا
-
نداء أممي لإريتريا وإثيوبيا لاحتواء التوتر واحترام مبادئ السلام
