الوكيل الإخباري-يعقد البرلمان العراقي، السبت، جلسةً من المقرر أن ينتخب فيها رئيساً للجمهورية، في محاولة هي الثانية، تأتي وسط تأزم سياسي متواصل منذ أشهر، لكن الدعوات إلى المقاطعة تهدد بإفشال العملية.
فبعد 6 أشهر من الانتخابات النيابية المبكرة في أكتوبر 2021، لا يزال العراق من دون رئيس جديد، وبالتالي من دون رئيس حكومة جديد يتولى السلطة التنفيذية.
وعلى رئيس الجمهورية أن يسمّي، خلال 15 يوما من انتخابه، رئيسا للوزراء وعادة ما يكون مرشح التحالف الأكبر تحت قبة البرلمان. ولدى تسميته، تكون أمام رئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر لتأليفها.
إلا أن هذا المسار السياسي غالبا ما يكون معقدا وطويلا في العراق بسبب الانقسامات الحادة والأزمات المتعددة وتأثير مجموعات مسلحة نافذة.
ويوجد 40 مرشحاً لمنصب رئاسة الجمهورية، لكن المنافسة الفعلية تنحصر بين شخصيتين تمثلان أبرز حزبين كرديين: الرئيس الحالي منذ العام 2018 برهم صالح، مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وريبر أحمد، مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني. ويفترض أن يحصل المرشح على أصوات ثلثي النواب ليفوز.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف مواقع لحزب الله في لبنان
-
صفارات الإنذار تدوي في كييف وعدة مقاطعات أوكرانية
-
ليبيديف: مقتل ضابطين كبيرين من القوات الأوكرانية في مقاطعة سومي
-
اليمن.. الحوثيون يعلنون ارتفاع قتلى انفجار 4 محطات غاز وسط البلاد إلى 17 شخصا
-
الائتلاف الوطني السوري يعلن عقد اجتماع "إيجابي وجيد" مع الشرع في دمشق
-
زيلينسكي مستعد لتسليم بيونغ يانغ أسيري حرب.. لكن بمقابل
-
الشرع: بناء الدولة السورية أولى من الحقوق الشخصية
-
انتشال جثامين 16 شهيدا في جنوب لبنان