وشارك في القمة عدد من رؤساء دول وحكومات متعددة، منها الأردن، قطر، الكويت، البحرين، تركيا، إندونيسيا، أذربيجان، فرنسا، قبرص، ألمانيا، المملكة المتحدة، إيطاليا، إسبانيا، اليونان، أرمينيا، المجر، باكستان، كندا، النرويج، العراق، الإمارات، سلطنة عمان، السعودية، اليابان، هولندا، باراجواي، والهند. كما شهدت القمة مشاركة رفيعة من سكرتير عام الأمم المتحدة، الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس المجلس الأوروبي، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، ورئيس وزراء المملكة المتحدة الأسبق.
ووفقًا لبيان صادر عن الرئاسة المصرية، ركزت القمة على التأييد والدعم المطلق لاتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، الذي تم إبرامه بوساطة مصرية أميركية، وبمشاركة كل من قطر وتركيا.
وتضمنت القمة التأكيد على أهمية التعاون بين أطراف المجتمع الدولي لتوفير كل السبل اللازمة لمتابعة تنفيذ بنود الاتفاق والحفاظ على استمراريته، بما في ذلك وقف الحرب في غزة بصورة شاملة، والانتهاء من عملية تبادل الرهائن والأسرى، والانسحاب الإسرائيلي، ودخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة. كما شهدت القمة مراسم توقيع قادة الدول الوسيطة على وثيقة دعم الاتفاق.
وأكد البيان ضرورة البدء في التشاور حول سبل وآليات تنفيذ المراحل المقبلة لخطة الرئيس ترامب للتسوية، بدءًا من المسائل المتعلقة بالحوكمة وتوفير الأمن، وإعادة إعمار قطاع غزة، وصولًا إلى المسار السياسي للتسوية.
وأشادت القمة بدور الرئيس الأميركي ترامب في قيادة جهود إنهاء الحرب من خلال خطته للتسوية، وكذلك بالدور المحوري الذي قامت به قطر وتركيا في جهود الوساطة. كما تم الإشادة بالجهود المصرية تحت رعاية الرئيس السيسي في قيادة وتنسيق العمل الإنساني منذ بداية الأزمة، وفي الوساطة وصولًا إلى التوصل لاتفاق شرم الشيخ.
وأكدت مصر، التي غرست نبتة السلام في المنطقة منذ حوالي نصف قرن، أنها لن تألو جهدًا للحفاظ على الأفق الجديد الذي ولد بمدينة السلام في شرم الشيخ، وستواصل العمل على معالجة جذور عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، وعلى رأسها غياب التسوية للقضية الفلسطينية، وصولًا لتحقيق السلام الشامل والعادل.
وأشار البيان إلى أن الشعب الفلسطيني صمد رغم التحديات الجسيمة، وأن مصر ستظل سندًا له وداعمة لحقوقه المشروعة، بما في ذلك حق تقرير المصير، وحقه في العيش بأمان وسلام، إلى جانب باقي شعوب المنطقة، في دولة مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل على أرضه بغزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتتطلع مصر لتحقيق سلام دائم، وستتعاون مع الجميع لبناء شرق أوسط خالٍ من النزاعات، يعتمد على العدالة والمساواة في الحقوق، وعلاقات حسن الجوار والتعايش السلمي بين جميع شعوبه بلا استثناء.
-
أخبار متعلقة
-
أوربان: بعد نجاح التسوية في الشرق الأوسط.. حان وقت السلام في أوروبا
-
المخابرات البريطانية تحذر السياسيين من تجسس روسي وصيني
-
بريطانيا توجه رسالة إلى مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام
-
شاهد.. قلادة النيل التي أهداها السيسي لترامب
-
السيسي في افتتاح القمة: لحظة تاريخية وفرصة لإحلال السلام في المنطقة
-
ترامب: لا أعتقد أنني سأدخل الجنة
-
قمة شرم الشيخ تنطلق بتوقيع وثيقة شاملة بشأن غزة
-
ترامب يرجو رئيس الكيان للصفح عن "بيبي" نتنياهو