الوكيل الإخباري - عقدت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد، اجتماعًا طارئًا لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد أول أيام عيد الأضحى.
وأعربت السعودية خلال كلمة مندوبها الدائم بمنظمة التعاون الإسلامي، صالح بن حمد السحيباني، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الأفعال المتكررة الدنيئة المتمثلة بحرق نسخ من المصحف الشريف، وطالبت، بصفتها رئيس القمة الإسلامية في دورتها الحالية ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي، بضرورة القيام باتخاذ إجراءات حاسمة من قبل المجتمع الدولي والمنظمة لمنع تكرار هذه الممارسات الخارجة عن القيم الإنسانية والمبادئ الأخلاقية.
بدوره، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، الدول الأعضاء في المنظمة إلى اتخاذ موقف موحد وتدابير جماعية للحيلولة دون تكرار حوادث تدنيس نسخ من المصحف الشريف والإساءة إلى نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، مشيراً إلى الحاجة لإرسال رسالة واضحة مفادها أن هذه الأفعال ليست مجرد حوادث إسلاموفوبيا عادية، وتذكير المجتمع الدولي بشأن التطبيق العاجل للقانون الدولي، الذي يحظر بوضوح أية دعوة إلى الكراهية الدينية.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب لا يرغب في تحول الأزمة الأوكرانية إلى حرب عالمية ثالثة ويحذر منها
-
ترامب: أجري محادثات جادة مع بوتين حول إنهاء النزاع الأوكراني
-
موسكو: العقوبات الغربية على روسيا لم تحقق أهدافها
-
ماذا علق وماذا أبقى الأوروبيون من عقوبات على سوريا؟
-
صحيفة كندية تتحدث عن تفاصيل الاقتراح الأمريكي للحل في أوكرانيا
-
مكالمة بين رئيس الصين وبوتين في ذكرى الغزو الروسي.. ما فحواها؟
-
الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة في خاركوف
-
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق عدد من العقوبات على سوريا