الوكيل الاخباري - في مدينة “جدة” السعودية، توفي الأديب والمؤرخ والنسّابة، الداعية الشيخ “محمد سعيد الطنطاوي” عن عمر ناهز 96 عاماً.
وللشيخ رسائل ومقالات عديدة، ولديه مشاريع علمية كثيرة بدأ بها ولم يكمل إنجازها، منها ما يتصل بتاريخ “مكة المكرمة”، وله تصحيحات على كثير من الكتب، وتقريرات علمية دقيقة عن بعضها الآخر.
وشغل الشيخ “محمد الطنطاوي” منصب المستشار العلمي لرئيس جامعة “أم القرى”، وامتاز في معرفة التاريخ واستحضار أحداثه وأشخاصه، بالإضافة إلى حفظ الشعر ونظمه.
وكتب “أحمد فاضل منصور” في ترجمة للشيخ ضمن “مجلة الرائد”: “لم يكن منشداً بليغاً فقط، لقد كان بالإضافة إلى ذلك ممثلاً يتحكم بالعواطف، وخطيباً يملك قلوب وألباب سامعيه، ومؤرخاً يعيد بناء الحوادث التي وقعت حية نابضة، ومصلحاً اجتماعياً يبعث الأمل ويحدد الوجهة لمن لا يدرون ماذا يفعلون”.
يشار إلى أن الشيخ “الطنطاوي” من مواليد دمشق عام 1923 ميلادي، وهو الأخ الأصغر للشيخ “علي الطنطاوي”، وأقام في “مكة المكرمة”، ثم مدينة “جدة” في المملكة العربية السعودية.
-
أخبار متعلقة
-
الاحتلال يطالب اللبنانيين بإخلاء حارة حريك
-
البيت الأبيض: قطر ومصر جزء من المفاوضات بين حماس وإسرائيل
-
مصر تدين تصريحات الوزير الإسرائيلي بشأن الضفة الغربية
-
استشهاد 15 شخصا بغارة صهيونية على جبل لبنان
-
مسؤول عسكري إسرائيلي: لدينا مهام كثيرة في جنوب لبنان
-
إعلام إسرائيلي: استجواب مدير مكتب نتنياهو بشأن التزوير قريبا
-
حزب الله: أكثر من 100 قتيل وألف جريح للعدو منذ بداية المناورة البرية
-
الأمم المتحدة: نبذل جهودا مشتركة لوقف إطلاق النار في لبنان