وفي بيانٍ لها، شددت الجامعة العربية على أن الالتفاف على هذه المبادئ والمحددات الثابتة التي تحظى بإجماع عربي ودولي، لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الصراع ويجعل السلام أبعد منالاً، مما يزيد من معاناة شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وأكدت الأمانة العامة أن القضية الفلسطينية هي قضية أرض وشعب مشيرة إلى أن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه عبر التهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان قد فشلت في الماضي، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، حيث لا يمكن وصف ترحيل الناس وتهجيرهم قسراً عن أرضهم سوى بأنه تطهير عرقي.
وشددت على أهمية التعاون الجماعي في هذه المرحلة الحرجة لوقف إطلاق النار وضمان استمراره، كخطوة أولى نحو إعادة إعمار غزة ومعالجة معاناة شعبها، الذي تعرض لخمسة عشر شهراً من الحرب الوحشية والدمار غير المسبوق.
ودعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جميع دول العالم التي تؤمن بحل الدولتين كسبيل للسلام، إلى العمل بشكل جاد وفوري لبدء مسارٍ ذي مصداقية نحو هذا الحل وتطبيقه على الأرض في أقرب وقت، باعتباره الضمان لتحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
بترا
-
أخبار متعلقة
-
العثور على جثث جميع ضحايا تحطم طائرة واشنطن
-
الولايات المتحدة تعلق استقبال الطرود الدولية من الصين
-
الكويت.. "تكويت" وظائف الجهات الحكومية اعتبارا من 1 أبريل
-
انتخابات مبكرة في غرينلاند بعد تصريحات ترامب الجدلية حول الجزيرة
-
غوانتانامو تفتح أبوابها لأول دفعة من المهاجرين تنفيذا لقرار ترامب
-
في أنقرة.. أول صورة رسمية لزوجة الشرع
-
ترامب: ما كان ليحدث 7 أكتوبر لو كنت رئيسا
-
زيلينسكي يؤكد رفضه إجراء انتخابات في أوكرانيا قبل انتهاء القتال