وتحدث براون لوكالة «رويترز» للأنباء بعد رحلة استغرقت ثلاثة أيام لمنطقة الشرق الأوسط، إذ ذهب إلى إسرائيل بعد ساعات فقط من إطلاق «حزب الله» مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، فيما شن الجيش الإسرائيلي ضربات على لبنان لإحباط هجوم أكبر.
وكانت هذه واحدة من أكبر اشتباكات دائرة على الحدود منذ أكثر من عشرة شهور، لكنها انتهت أيضاً بأضرار محدودة في إسرائيل ودون صدور تهديدات في نفس الوقت بمزيد من الثأر من أي من الجانبين.
وقال براون إن الجيش الأميركي في وضع أفضل للمساعدة في الدفاع عن إسرائيل وقواته في الشرق الأوسط مما كان عليه الأمر في 13 أبريل (نيسان)، عندما شنت إيران هجوماً غير مسبوق على إسرائيل، إذ أطلقت مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية.
غير أن إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاء آخرين تمكنوا من تدمير كل الأسلحة تقريباً قبل أن تصيب أهدافها.
وقال براون «نحن في وضع أفضل... نحاول التحسين عما فعلناه في أبريل». وأشار إلى قرار يوم (الأحد) الإبقاء على مجموعتين قتاليتين من حاملات الطائرات في الشرق الأوسط، فضلاً عن إرسال سرب إضافي من الطائرات «إف-22» المُقاتلة.
وأضاف «يريدون أن يفعلوا شيئاً يرسل رسالة، لكنهم أيضاً، كما أعتقد... لا يريدون أن يفعلوا شيئاً من شأنه توسيع رقعة الصراع».
-
أخبار متعلقة
-
استطلاع رأي جديد يكشف "سباقا متقاربا" بين ترامب وهاريس
-
"تحلل أخلاقي" يغلف محيط نتنياهو لخدمة أهداف سياسية
-
إسرائيل تعلن مقتل قائد حزب الله بمنطقة الخيام
-
السيسي لمديرة صندوق النقد: الأولوية هي التخفيف عن المصريين
-
رئيسة البرلمان الأوروبي تدعو لإنشاء اتحاد دفاعي أوروبي
-
الشيخ شخبوط يعرب عن قلقه من تصاعد أعمال العنف في السودان
-
والد القبطان المخطوف شمال لبنان: ليس له أي علاقة بالأحزاب
-
حملة تبرع بالدم في صيدا دعما للجنوب اللبناني وأهله