الوكيل الإخباري-حلّ الرئيس التونسي قيس سعيد مجلس النواب، أمس الأربعاء، بعد ثمانية أشهر من تعليق أعماله وتوليه كامل السلطة التنفيذية والتشريعية في يوليو/ تموز 2021.
وقال سعيد في كلمة بثها التلفزيون الرسمي التونسي "بناء على الفصل 72 من الدستور، أعلن اليوم في هذه اللحظة التاريخية عن حل المجلس النيابي حفاظا على الشعب ومؤسسات الدولة".
وعقد أكثر من 120 نائب في البرلمان التونسي اجتماعا افتراضيا في تحد للرئيس الذي جمّد أعمالهم وأقال رئيس الحكومة، وصوت 116 بنعم وبدون رفض أو تحفظ على مشروع قانون يلغي التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس.
ويضم البرلمان التونسي 217 نائبا.
وجاء قرار سعيد خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الأمن القومي. وفي معرض انتقاده لاجتماع النواب، قال الرئيس التونسي "إنها محاولة فاشلة للانقلاب وتآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي وسيتم ملاحقتهم جزائيا".
وأكد سعيّد أنه طلب من وزيرة العدل فتح تحقيق عدلي في اجتماع النواب محذرا من "أي لجوء للعنف وستواجهه قواتنا العسكرية والمدنية".
-
أخبار متعلقة
-
مقتل 13 شخصا بإطلاق نار من جانب باكستان على بلدة هندية في كشمير
-
غارات إسرائيلية تستهدف قضاء النبطية في جنوب لبنان
-
إيران تكرر دعوتها للهند وباكستان لضبط النفس
-
مسيّرات الدعم السريع تهاجم مدينة كوستي وغوتيريش قلق من قصف بورتسودان
-
الكرملين يعلن عن قمة بوتين وشي في موسكو
-
بعد 4 سنوات على عرش السيدة الأولى.. جيل بايدن تحصل على وظيفة جديدة
-
"تحرك دبلوماسي" لإقناع الحوثيين بوقف هجماتهم ضد إسرائيل
-
كاتس يحذر إيران: "عهد الوكلاء" انتهى و"محور الشر" قد انهار