الوكيل الإخباري-أفادت صحيفة "هسبريس" بأن "السلطات المغربية منعت مؤتمر الحركة الأمازيغية بالبلاد".
وأوضحت "هسبريس" أن السلطات المغربية لم تمنح الترخيص لعقد المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب، الذي كان مبرمجا ما بين 25 و27 مارس الجاري في مدينة سيدي إفني.
وبحسب "هسبريس"، كانت الحركة الأمازيغية "تسعى من خلال مؤتمرها هذا إلى إعادة رص صفوفها، وحشد جهود مكوناتها من أجل إعطاء دفعة جديدة لعملها، خاصة بعد التصدع الذي شهدته خلال السنوات الأخيرة وازداد حدة في الانتخابات التشريعية والجماعية الأخيرة بعد إعلان مناضلين انضمامهم إلى حزب سياسي"، حيث انتقدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بالمغرب "منع السلطات المحلية بالبلاد بسيدي إفني عقده"، ورأت اللجنة التحضيرية أن "موقف السلطات مناف لمقتضيات القانون".
من جانبه، علق سعيد الفرواح، عضو اللجنة التحضيرية، بالقول: "إن المنع يعد مؤشرا سلبيا، ويعكس انحيازا لطرف سياسي دأب على تنظيم تجمعات دون إشكال".
وأوضحت اللجنة أنها "احترمت كافة المساطر القانونية المنصوص عليها، وحاولت على مدى ثلاثة أسابيع بكل الطرق القانونية تنزيل مقتضيات القانون وممارسة حق التجمعات، لكن السلطات أكدت ولمرات عدة أن عقد المؤتمر الوطني للحركة الأمازيغية بإفني مرفوض".
هذا وأكد سعيد الفرواح للصحيفة، أن "المنظمين يدرسون خيارين، وهما التمسك بتنظيم المؤتمر بسيدي إفني، أو نقله إلى مكان آخر في تاريخ لاحق"، لافتا إلى أن المؤتمر "لم يلغ وسوف ينعقد".
روسيا اليوم
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
إطلاق صفارات الإنذار في إصبع الجليل
-
تأثر 1.4 مليون شخص بفيضانات جنوب السودان ونزوح 379 ألفاً
-
مع تصاعد التوترات الإقليمية... اليابان تتعهد ببناء جيشها وتعزيز العلاقات مع أميركا
-
استشهاد 7 لبنانيين جراء غارات جوية إسرائيلية على مدينة صور
-
فر من حريق فسقط هاوياً من أعلى المبنى.. مشهد مرعب من بيروت
-
خارجية مالي: الإرهابيون شمالي البلاد أكدوا تعاونهم مع أوكرانيا
-
بيلوسي تحمّل بايدن مسؤولية خسارة الحزب الديمقراطي الانتخابات الرئاسية
-
بينها أطراف مومياء.. مصر تسترد 67 قطع أثرية من ألمانيا