وأوضح مسؤول في الشرطة لوكالة "يونهاب" للأنباء: "لا نستطيع الكشف عن مكان تواجد الرئيس على وجه التحديد، ونواصل تعقب مكانه".
ويعتقد أن يون ظل محاصرا إلى حد كبير في مقر إقامته الرسمي في وسط سيئول، منذ عزله من قبل الجمعية الوطنية في يوم 14 ديسمبر، بسبب محاولته الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في يوم 3 ديسمبر.
وأكدت الشرطة على أنه كان في مقر الإقامة يوم الجمعة الماضي عندما حاول المحققون تنفيذ أمر توقيفه، قبل أن ينسحبوا بعد مواجهة استمرت ساعات مع أفراد جهاز الأمن الرئاسي. وأضافت أنه كان في مقر الإقامة حتى أوائل هذا الأسبوع.
وقد أثار رئيس مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أوه دونغ وون أمس الثلاثاء شائعات حول فرار الرئيس المعزول، حيث أخبر المشرعين خلال جلسة برلمانية أنه لم يسمع شيئا محددا حول ما إذا كان يون قد بقي في مقر الإقامة أو لا.
من جانب آخر، زعم النائب أن غيو بيك من الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، أنه لديه معلومات تفيد بأن يون قد غادر بالفعل مقر الإقامة ويختبئ في مكان ثالث، قائلا: "تلقيت بلاغا، وسمعت أمس أن الشرطة أجرت أيضا تقييما مشابها فيما يتعلق بهذا الشأن".
وفي نفس الوقت، نفى المكتب الرئاسي هذه الشائعات، قائلا إنه علم بأن الرئيس المعزول في مقر الإقامة حاليا.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تعلن عن نسخ مطوّرة من درونات "لانسيت" الانتحارية
-
السيسي: نحرص على ألا يتم تهجير أهل غزة
-
الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا عند نصب تذكاري في خيرسون
-
إسرائيل تدعم الهند
-
تحطم طائرة حربيّة في فنلندا... وهذا مصير الطيّار
-
خمس طائرات هندية أُسقطت ومصر تدخل على خط الأزمة برسالة دبلوماسية
-
باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
-
مقتل 13 شخصًا جراء القصف الهندي على مسجد باهاوالبور في باكستان