الوكيل الاخباري- قال وزير الموارد المائية الليبي، محمد دومة، إن مدينة درنة حوصرت بين ارتفاع أمواج البحر وفيضان السدود، مشيرا إلى أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في تفاقم الأضرار.
وأضاف دومة أن أعداد ضحايا العاصفة "دانيال" من المتوقع أن تكون بالآلاف، مشيرا إلى أن مدينة درنة حوصرت بين السيول المنجرفة من أعلى الجبل الأخضر وبين الأمواج المرتفعة من البحر ما تسبب في كارثة كبيرة بالمدينة.
كما أكد وجود سدود قديمة كانت تحتاج لعملية صيانة ولم تتحمل السدود كميات المياه الكبيرة التي تجمعت وراءها.
وصرح الوزير بأن الكثير من الطرق تضررت بسبب العاصفة وهو ما يعيق وصول فرق الإنقاذ.
وأوضح في السياق أن هناك تنسيقا مع الجيش لمواجهة تداعيات العاصفة، مؤكدا أن عددا من فرق الإنقاذ بدأت الدخول إلى مدينة درنة.
كما أشار إلى وصول قوافل مساعدات من طرابلس ومن المنطقة الغربية، معتبرا أن عدم الاستعداد فاقم من حجم الكارثة في درنة.
-
أخبار متعلقة
-
ليبيا.. مجلس النواب يتخذ قرارا حول هوية القائد الأعلى للجيش
-
حزب الله ينعى قائدا عسكريا و13 مقاتلا
-
مجلس الأمن يحذر من التصعيد ويدعو إلى ضبط النفس بلبنان
-
البيت الأبيض ينصح الأمريكيين بعدم السفر للبنان
-
ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 14 في الغارة على الضاحية الجنوبية
-
الديوان الملكي البحريني يعلن وفاة الشيخ خالد آل خليفة
-
حزب الله يرد على قصف الضاحية
-
إعلام عبري: هدف الغارة هو إبراهيم عقيل