وأفاد مراسل الجزيرة بريف إدلب، أدهم أبو الحسام، باندلاع اشتباكات وُصفت بالعنيفة من قبل إدارة العمليات العسكرية في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين بمحور الجبين وتل ملح والجلمة في ريف حماة الشمالي الغربي، في محاولة من قوات النظام لاستعادة البلدات التي سيطرت عليها قوات المعارضة ظهر أمس الاثنين، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية السورية والروسية.
في الوقت نفسه، أعلنت إدارة العمليات العسكرية لعملية "ردع العدوان" التابعة لفصائل المعارضة مساء أمس الاثنين سيطرتها على مدينة صوران شمال مدينة حماة، وقالت إنها أسرت 5 عناصر من قوات النظام أثناء تمشيط المدينة.
وقال المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية المقدم حسن عبد الغني إن قوات المعارضة تبسط سيطرتها على ما وصفها بمناطق إستراتيجية كبيرة، وأن تقدمها مستمر. ودعت الفصائل أهالي حماة إلى الابتعاد عن المواقع العسكرية التابعة للنظام.
وفي السياق، نشر ناشطون سوريون، أمس الاثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد قالوا إنها تظهر انتشار مقاتلي المعارضة عند مدخل بلدة قلعة المضيق شمالي محافظة حماة.
وتواصل فصائل المعارضة خوض اشتباكات متقطعة مع القوات السورية على محور "معردس– طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة وسط سوريا، كما تستمر في تجميع قواتها بمنطقة مورك، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول للأنباء.
وبعد أن باتت مدينة حلب -ثاني كبرى المدن السورية- تحت سيطرة المعارضة لأول مرة، واصلت الفصائل هجماتها، وأعلنت أمس الاثنين السيطرة بشكل كامل على مطار النيرب العسكري شرق مدينة حلب، ومدرسة المشاة العسكرية في ريف حلب الشمالي.
كما أعلنت عملية فجر الحرية التابعة للمعارضة خروج الدفعة الأخيرة من الوحدات الكردية من المناطق المحاصرة في مدينة حلب وريفها الشمالي ضمن اتفاق لخروجها إلى شرق نهر الفرات.
في المقابل، أصدرت القوات السورية بياناً نفت فيه تقدم فصائل المعارضة، وقالت إنها بدأت عمليات للالتفاف عليها شمالي البلاد، مؤكدة أن "ما يشاع عن سيطرة التنظيمات المسلحة على مناطق وبلدات هو مجرد دعاية كاذبة".
وذكرت أن ضرباتها بالتعاون مع القوات الروسية في الساعات الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 400 مسلح، قالت إن بينهم أجانب، وفقاً للبيان الذي نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).
وقالت "الخوذ البيضاء" في وقت سابق إن غارات روسية استهدفت تجمعاً لمراكز صحية في مدينة إدلب، تضم مشفى إدلب الجامعي وابن سينا والوطني ومشفى الأمومة والتوليد ومديرية الصحة.
وأفادت بمقتل اثنين من المرضى داخل المشفى الجامعي جراء الغارات.
وكانت قد أعلنت صباح أمس الاثنين مقتل نحو 25 شخصاً في المجمل جراء الغارات الجوية على شمال غربي البلاد.
الفصائل العراقية
وأضاف أن الحزب لم يقرر بعد إرسال مقاتليه للمساهمة في ردع ما سماها الجماعات المسلحة.
وأضاف المتحدث أن حزب الله العراق يرى أنه ينبغي للحكومة العراقية أن تبادر بإرسال قوات عسكرية رسمية بالتفاهم مع الحكومة السورية، وذلك لما تمثله هذه الجماعات من تهديد على الأمن القومي العراقي والمنطقة.
وأكد أن قضية فلسطين ستبقى قضية الحزب الأولى وسيستمر بالدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة الأنباء العراقية عن رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض نفيه "بشكل قاطع" دخول مقاتلي الحشد إلى سوريا.
وأكد الفياض أن قوات الحشد لا تعمل خارج العراق، وفقاً لتصريحاته التي نقلتها الوكالة.
وجاء هذا بعدما نقلت وكالة رويترز عن مصادر سورية وعراقية قولها إن مئات المقاتلين من فصائل عراقية عبروا الحدود إلى سوريا الليلة الماضية، لدعم القوات السورية في مواجهة فصائل المعارضة.
وقال مصدران أمنيان عراقيان للوكالة إن ما لا يقل عن 300 مسلح، معظمهم من منظمة بدر وحركة النجباء، عبروا الحدود ليل الأحد من طريق ترابي لتجنب المعبر الحدودي الرسمي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد، أول أمس الأحد، على "أهمية دعم الحلفاء والأصدقاء في التصدي للهجمات الإرهابية المدعومة من الخارج"، وفقاً للرئاسة السورية."
-
أخبار متعلقة
-
مسؤولون إسرائيليون: سنهاجم أي عنصر من حزب الله جنوب الليطاني
-
اجتماعان طارئان لمجلس الجامعة العربية بشأن فلسطين وسوريا الأحد
-
هيئة البث الإسرائيلية: سوف نبلغ عن أي انتهاكات لوقف إطلاق النار مع لبنان
-
قرار باستئناف محاكمة نتنياهو يوم 10 ديسمبر
-
الجيش الإسرائيلي: قضينا على ممثل حزب الله في الجيش السوري
-
نتنياهو: وقف النار مع حزب الله لا يعني نهاية الحرب في لبنان
-
الإفراج عن مستشار نتنياهو المتهم بتسريب وثائق
-
13 وزيرا إسرائيليا يطالبون بإقالة المستشارة القضائية