الوكيل الإخباري - قال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن كارثة الزلزال التي ضربت شمال البلاد في 6 فبراير، عمقت الظروف القاسية التي تمر بها البلاد منذ 12 عاما، وضاعفت معاناة السوريين.
وفي كلمة له أمام الدورة 52 لمجلس حقوق الإنسان، أكد المقداد أن سوريا تتطلع على الدوام إلى العمل متعدد الأطراف في ميدان حقوق الإنسان، وتجدد رفضها لممارسات بعض الدول التي تستغل عناوين حقوق الإنسان، مشددا على أهمية متابعة مجلس حقوق الإنسان لآثار الإرهاب على حقوق الإنسان.
وأشار إلى أن "كارثة الزلزال عمقت الظروف القاسية التي تمر بها البلاد منذ 12 عاما، وضاعفت معاناة السوريين"، معتبرا أن "الدمار الذي نجم عن الزلزال لم يحرك ضمائر بعض الدول التي لطالما ادّعت الإنسانية والتي لم تتورع حتى عن تسييس هذه الكارثة الطبيعية".
وأضاف: "الحصار اللاأخلاقي واللاإنساني واللاشرعي تسبب بمعاناة إنسانية هائلة، والتدابير القسرية عرقلت توفير متطلبات العمليات الإنسانية والاستجابة للطوارئ"، مبينا أن الحكومة "أطلقت على وجه السرعة خطة استجابة طارئة على المستوى الوطني للتعامل مع تداعيات الكارثة وناشدت الدول والمنظمات الدولية لدعم المناطق المنكوبة".
وذكر المقداد أن "الحكومة السورية أكدت التزامها واستعدادها لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها في كافة أنحاء البلاد"، موجها الشكر إلى "الدول والمنظمات التي تضامنت ومدّت يد العون والمساعدة لنا".
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية: إسقاط 120 مسيرة أوكرانية وصاروخ "هيمارس" أمريكي الصنع
-
استئناف عمل ممر إنساني بريف درعا بعد تأمين المنطقة
-
المصريون يدلون بأصواتهم في انتخابات مجلس الشيوخ
-
روسيا: هجوم بمسيرات أوكرانية يشعل حريقا في محطة قطار في فولغوغراد
-
سلطات تشيلي تعلن العثور على جثث جميع العمال المفقودين جراء انهيار نفق داخل منجم للنحاس
-
عبد الله بن زايد: دعم الإمارات ثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني
-
الداخلية السورية: اعتقال تاجر مخدرات خطير مرتبط بماهر الأسد
-
مدعٍ سابق بالجنائية الدولية: أدلة الإبادة الجماعية في غزة كثيرة جداً