وأكد أنه لا يمكن إدارة الحلف أو بناء قوة دفاع أوروبية بدون الولايات المتحدة، موضحا أن هذه "الفكرة غير منطقية ولن تنجح"، ومضيفا "يجب أن نبقى متحدين عبر الأطلسي، وأعتقد تمامًا أن أفضل ما يمكن للغرب فعله هو البقاء موحدًا".
وقال روته، إن العالم أصبح أكثر خطورة، وإن الحلفاء بحاجة إلى أن يكونوا مستعدين لمواجهة التهديدات في جميع المجالات، مؤكدا أن حملات زعزعة الاستقرار الروسية تتصاعد، مستهدفة البنية التحتية الرقمية ومسؤولين في الدول الأعضاء، وحتى مؤسسات حيوية مثل هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وأضاف الأمين العام أن ردع هذه الهجمات يتطلب استثمارات أكبر في الدفاع، مشيرًا إلى أن "منع الحرب يتطلب إنفاقًا أكبر"، وموضحًا أن الحد الأدنى الحالي لإنفاق الدفاع بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لم يعد كافيًا لضمان الأمن في ظل التحديات الراهنة.
كما دعا روته إلى تسريع عمليات إنتاج المعدات العسكرية والذخائر، مستشهدًا بقدرات المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنتا من تصنيع مليارات الطلقات قبل عصر الأتمتة والرقمنة.
-
أخبار متعلقة
-
السعودية: انتهاء مهلة تخفيض المخالفات المرورية بنسبة 50%
-
مهم من وزارة الحج والعمرة السعودية للراغبين في أداء فريضة الحج
-
عراقجي يصل إلى روما لحضور الجولة الثانية من المحادثات مع الولايات المتحدة
-
موسكو تحذر من عواقب أي تواجد عسكري غربي في أوكرانيا
-
الأمم المتحدة تؤكد دعمها للبنان
-
مصر: قدمنا 75% من إجمالي المساعدات إلى غزة
-
حزب الله: لسنا ضعفاء ولن نسمح لأحد بنزع سلاحنا
-
الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين