وأكد أنه لا يمكن إدارة الحلف أو بناء قوة دفاع أوروبية بدون الولايات المتحدة، موضحا أن هذه "الفكرة غير منطقية ولن تنجح"، ومضيفا "يجب أن نبقى متحدين عبر الأطلسي، وأعتقد تمامًا أن أفضل ما يمكن للغرب فعله هو البقاء موحدًا".
وقال روته، إن العالم أصبح أكثر خطورة، وإن الحلفاء بحاجة إلى أن يكونوا مستعدين لمواجهة التهديدات في جميع المجالات، مؤكدا أن حملات زعزعة الاستقرار الروسية تتصاعد، مستهدفة البنية التحتية الرقمية ومسؤولين في الدول الأعضاء، وحتى مؤسسات حيوية مثل هيئة الخدمات الصحية البريطانية.
وأضاف الأمين العام أن ردع هذه الهجمات يتطلب استثمارات أكبر في الدفاع، مشيرًا إلى أن "منع الحرب يتطلب إنفاقًا أكبر"، وموضحًا أن الحد الأدنى الحالي لإنفاق الدفاع بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي لم يعد كافيًا لضمان الأمن في ظل التحديات الراهنة.
كما دعا روته إلى تسريع عمليات إنتاج المعدات العسكرية والذخائر، مستشهدًا بقدرات المملكة المتحدة والولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، حيث تمكنتا من تصنيع مليارات الطلقات قبل عصر الأتمتة والرقمنة.
-
أخبار متعلقة
-
سماع دوي انفجارات تهز كييف وسط إنذار بغارة جوية
-
المجموعة العربية: التوغل الإسرائيلي في سوريا تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
-
عمدة إسطنبول المحتجز يواجه يوما ثانيا من الاستجواب وسط احتجاجات
-
ضربات أميركية على مطار الحديدة الدولي في اليمن
-
المعارضة الإسرائيلية تهدد بإضراب عام
-
نتنياهو: لدي كشف دراماتيكي لحقائق ستزعزعكم
-
السلطات التركية تمدد حظر التجمعات والتظاهر في عموم إسطنبول
-
كوهين: لبيد غير مسؤول وخصم لإسرائيل