وتمثل هذه الخطة واحدة من أكثر الاستثمارات الأميركية طموحا في مجال الطاقة النووية منذ عقود، وترسخ مساعي الرئيس دونالد ترامب "للهيمنة على الطاقة" المعتمدة على النفط والغاز والفحم والطاقة النووية.
ويأتي ذلك في وقت يعزز فيه النمو في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي الطلب على الطاقة في الولايات المتحدة لأول مرة منذ عقدين مما شكل ضغطا على بعض قطاعات شبكة الطاقة بالبلاد.
وبموجب اتفاق الثلاثاء، مع شركتي كاميكو وبروكفيلد لإدارة الأصول، ستتولى الحكومة الأميركية ترتيب التمويل والمساعدة في استخراج التصاريح اللازمة لمحطات الطاقة النووية التي ستعتمد على مفاعلات وستنغهاوس.
وقالت الشركتان إن الحكومة الأميركية سيكون لها في المقابل حصة مشاركة تسمح لها بمجرد استحقاقها بالحصول على 20% من أي توزيعات نقدية تتجاوز 17.5 مليار دولار تصدرها شركة وستنغهاوس.
ولم تذكر الشركتان موعد استحقاق حصة الحكومة الأميركية، لكنها أضافت أنه يجب على الحكومة اتخاذ قرار استثماري نهائي وإبرام اتفاقات لبناء المحطات.
وتم الإعلان عن الخطة بعد تصريح ترامب، الذي يقوم برحلة إلى آسيا، بأن اليابان ستقدم ما يصل إلى 332 مليار دولار لدعم البنية التحتية في الولايات المتحدة، بما في ذلك بناء مفاعلات من وستنغهاوس.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يتوقع لقاء كيم "في مستقبل غير بعيد كثيرا"
-
حلف الناتو: لن نسمح للصين وروسيا بالتفوق في التقنيات الحيوية العسكرية
-
ترامب: ليس مسموحا لي الترشح لولاية ثالثة وهذا مؤسف
-
"أسوشيتد برس": الاستخبارات الأمريكية حاولت تجنيد ربان طائرة مادورو
-
أمريكا ترحّل أكثر من نصف مليون مهاجر غير شرعي منذ عودة ترامب
-
الكرملين: المعلومات حول نية فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا مثيرة للقلق
-
الرياض وإسلام آباد تتقدمان نحو تعاون اقتصادي وتنموي شامل
-
إيران تقترح استحداث عملة إقليمية موحدة
