وقال مصدر لبناني مطلع على القرار إن التمويل يشمل 190 مليون دولار للجيش اللبناني و40 مليون دولار لقوات الأمن الداخلي، وفق رويترز.
وذكر مساعدون ديمقراطيون في الكونغرس أن الإفراج عن التمويل جاء قبيل انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة يوم 30 سبتمبر أيلول.
وقال أحد المساعدين، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في اتصال هاتفي مع صحفيين "بالنسبة لبلد صغير مثل لبنان، هذا أمر مهم للغاية".
وجاء هذا التمويل في وقت قلصت فيه إدارة الرئيس المنتمي إلى الحزب الجمهوري عدد برامج المساعدات الخارجية، معللة ذلك بأن الأولوية لديها في إنفاق أموال دافعي الضرائب هي "أميركا أولا".
وردا على طلب للتعليق، قال متحدث باسم الخارجية الأميركية في بيان عبر البريد الإلكتروني إن المساعدات الأميركية تدعم القوات اللبنانية "في الوقت الذي تعمل فيه على تأكيد السيادة اللبنانية في أنحاء البلاد والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وهو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لترتيب أمني دائم لكل من اللبنانيين والإسرائيليين".
وأنهى ذلك القرار، الصادر في أغسطس آب 2006، أحدث جولة من الصراع الدامي بين حزب الله وإسرائيل.
وطلب الرئيس جوزاف عون ورئيس الوزراء نواف سلام من الجيش اللبناني المدعوم من واشنطن في الخامس من أغسطس آب وضع خطة لضمان حصر السلاح في البلاد بيد قوات الأمن بحلول نهاية العام.
ويرفض حزب الله دعوات إلقاء سلاحه منذ الحرب المدمرة مع إسرائيل. إلا أن الجماعة المدعومة من إيران تتعرض لضغوط من خصومها في لبنان ومن واشنطن للتخلي عن سلاحها.
وقال المصدر اللبناني إن التمويل سيمكن قوات الأمن الداخلي من تولي مسؤولية الأمن الداخلي في لبنان كي يتسنى للجيش التركيز على مهام حيوية أخرى.
-
أخبار متعلقة
-
مصر .. عطل مفاجئ يضرب آلاف الهواتف المحمولة ومسؤول يكشف السبب
-
الأمم المتحدة: اتفاق غزة أمل هش يتطلب البناء عليه لتجنب العودة للصراع
-
نتنياهو يجمّد مشاريع "السيادة على الضفة" عقب غضب أمريكي
-
فانس: سياسة ترامب هي عدم ضم إسرائيل للضفة الغربية
-
الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية استهدفت شرق لبنان
-
الرئيس اللبناني: نعلق آمالا على عمل لجنة الرقابة الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية
-
موسكو وبكين تنتقدان العقوبات الأميركية الجديدة على النفط الروسي
-
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة 19 من العقوبات على روسيا