الوكيل الاخباري - انطلقت الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للحكومة اللبنانية اليوم الخميس، في القصر الجمهوري، وسط أرجحية أن يسمى رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري بأكثرية تخوله تكليف تشكيل الحكومة، لكن في ظل امتناع عدد من الكتل النيابية عن تسميته.
وستكون كتل "التنمية والتحرير" و"اللقاء الديمقراطي" و"المستقبل" أبرز من سيسمي الحريري في الاستشارات.
في المقابل أبرز الكتل التي ستحجب صوتها عن رئيس الحكومة الأسبق، كتلة "لبنان القوي" بزعامة جبران باسيل، وكتلة "الجمهورية القوية" التابعة لحزب القوات اللبنانية.
أما كتلة "حزب الله" النيابية فلن تمانع تكليف الحريري ولكن في حال عدم تسميته لا يمنع أن يحصل تعاون في التأليف.
وإزاء انقسام القوى السياسية الكبرى حول تسمية الحريري، يرجح أن يحصل الأخير على حدود ٥٥ صوتا إلى ستين صوتا، وهي أكثرية ليست مطلقة لكنها تمكنه من تشكيل الحكومة.
ويؤكد متابعون أنه في حال تم تكليف الحريري اليوم، فتنتظره عقبات عدة في التأليف بعضها خارجي ويرتبط باستحقاق الانتخابات الرئاسية الأمريكية وموقف الإدارة الأمريكية الجديدة من الوضع في لبنان.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
زلزال يضرب كريت واليونان بقوة 6.3 درجة
-
إيران تجتمع بالقوى الأوروبية في 16 مايو لبحث الملف النووي
-
مجلس الأمن يستمع إلى إحاطة بشأن الوضع الخطير في غزة
-
قلق أممي إزاء الوضع الأمني المتدهور في ليبيا
-
الحوثيون يؤكدون إطلاق صاروخ باليستي نحو مطار بن غوريون
-
شهيدان وجريح في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان
-
الأمم المتحدة ترحب بتصريحات ترامب بشأن وقف العقوبات على سوريا
-
وزير الخارجية السوري: إعلان ترامب رفع العقوبات يمثل نقطة تحول للشعب السوري