ويقول صاحب المطعم، البالغ 48 عامًا، والذي فضّل، كغيره ممن التقتهم وكالة فرانس برس، استخدام اسمه الأول فقط: "تنقطع الكهرباء أحيانًا في خضمّ تقديم وجبات الغداء، ونحن أصحاب المطاعم نعاني الأمرّين".
يُضاف إلى هذه المشكلات شبح عودة العقوبات الدولية على الجمهورية الإسلامية، بعد أن قامت الدول الأوروبية بتفعيل "آلية الزناد" في مجلس الأمن الدولي، في ظل غياب آفاق تسوية بشأن الملفّ النووي. أما الريال الإيراني، فتتهاوى قيمته أمام العملات الأجنبية، ما يزيد من التضخّم المزمن.
يسعى سعيد إلى الصمود في مواجهة هذه الصعاب عبر تقليص التكاليف، وقطع الإنارة عن مطعمه، وخفض عدد العاملين فيه.
والصيف عادةً ما يكون حارًّا في إيران، التي غالبًا ما تشهد موجات جفاف، ما يزيد تلقائيًا من استهلاك الكهرباء لتشغيل مكيّفات الهواء.
وبلغ استهلاك الكهرباء 73,500 ميغاوات، يوم الجمعة، بحسب التلفزيون الرسمي، وهو يناهز المستوى القياسي المُسجّل سنة 2024، بواقع 79 ألف ميغاوات.
-
أخبار متعلقة
-
فانس وويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل للمضي باتفاق غزة
-
الداخلية السورية: القبض على عصابة متورطة بالسطو على البنك العربي في دمشق
-
دمشق ترد على أنباء انشقاق قنصلها السابق في دبي
-
مصر تتحدث عن تعقيدات جديدة أمام المرحلة الثانية لاتفاق وقف النار
-
ترامب يحذر زيلينسكي من "الدمار" إذا لم يبرم اتفاقًا مع بوتين
-
ماكرون يتعهد بإعادة المجوهرات المسروقة من متحف اللوفر
-
إدارة ترامب حثت الكيان على ضبط النفس
-
الحوثيون يحتجزون 20 موظفا في الأمم المتحدة