الوكيل الإخباري-نزح مئات الأوكرانيين من بلدهم إلى بولندا المجاورة، فرارا من الحرب التي اندلعت في بلدهم صباح الخميس.
ونشرت "رويترز" مقاطع فيديو وصورا للحدود الغربية لأوكرانيا، كشفت تجمع أوكرانيين قبيل عبورهم إلى الجارة الغربية، التي تستعد لتدفق المزيد من النازحين، وذلك بعد ساعات من الهجوم العسكري الروسي الذي لاقى استهجانا واسعا من الغرب.
Some Ukrainians fleeing over the border to Poland described the situation as ‘total war’ after Russia invaded Ukraine. Read more on the Russia-Ukraine crisis https://t.co/CCm8SSOqd1 pic.twitter.com/ZcWjOh0zVy— Reuters (@Reuters) February 24, 2022
وقال وزير الداخلية البولندي ماتشي فاسك الشهر الماضي، إن وزارة الداخلية تتخذ منذ بعض الوقت الخطوات للاستعداد لموجة لجوء من نحو مليون شخص قادمين من أوكرانيا.
وأقام رئيس الحكومة البولندية ماتيوش مورافيتسكي مجموعة عمل لتحديد الاحتياجات اللوجستية والطبية والتعليمية الضرورية لاستقبال موجة اللاجئين الأوكرانيين.
وفي ألمانيا، أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيزر، الخميس، أن بلادها مستعدة لتقديم "دعم كبير" لجيرانها، لا سيما بولندا، في حال حصل تدفق لاجئين فارين من الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الوزيرة الألمانية في بيان: "نتابع عن كثب احتمال حصول تحرّكات لاجئين نحو الدول المجاورة لنا. ندعم الدول المعنية بشكل كبير، لا سيما جارتنا بولندا، في حال حصلت تحركات كبيرة للاجئين".
بدورها، أكدت سلوفاكيا الواقعة على الحدود الغربية لأوكرانيا، استعدادها لتقديم المساعدة، وقال وزير الدفاع ياروسلاف ناد: "لدينا خطط جاهزة لمواجهة ضغط محتمل من لاجئين على الحدود السلوفاكية الأوكرانية".
وأكد أنه "إذا تطلب الأمر، يمكننا أيضا استخدام مراكز الإيواء الموجودة والتابعة لوزارة الداخلية ووزارات أخرى".
سكاي نيوز
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السودان
-
في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
-
مسؤولون: الجيش الأميركي يستعد لخفض قواته في سوريا
-
وزير الداخلية السوري يستقبل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا
-
زلزال قوته 6.4 درجة يهز أفغانستان
-
الخارجية الأمريكية: إدارة ترامب ترفض أن يكون الناتو أداة لخوض الحروب أو تمويلها
-
البيت الأبيض: نجري مفاوضات مثمرة مع روسيا
-
اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية