الوكيل الاخباري - حذر برنامج الغذاء العالمي من ان السوريين يواجهون اليوم أزمة جوع لم يسبق لها مثيل مع وصول أسعار الأغذية الأساسية إلى مستويات غير مسبوقة حتى في ذروة النزاع المستمر منذ تسع سنوات ودفع الملايين من الناس نحو الفقر.اضافة اعلان
وقدر البرنامج الأممى أن حوالى 3ر9 مليون سورى يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بزيادة 4ر1 مليون في الأشهر الستة الماضية وحدها، لافتا إلى ان مزيجا مدمرا من الجمود الاقتصادى وهبوط الاقتصاد اللبناني، الذى يعتبر جسرا حيويا لسوريا، ومن الإغلاقات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة تزيد عن 200% في أقل من عام.
ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن المتحدثة باسم البرنامح إليزابيث بيرس - قولها في تصريحات بجنيف، وعشية مؤتمر للمانحين لجمع التبرعات لدعم المساعدة الإنسانية في سوريا- "ان سعر سلة الغذاء الأساسية التي كلفت 4 آلاف ليرة سورية قبل النزاع تكلف الآن 76 ألف ليرة، وبما اضطر العائلات إلى اتخاذ تدابير يائسة من خفض وجبات الطعام أو تقليل الكميات أو بيع الأصول أو الغرق في الديون".
من جهتها قالت المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا ، كورين فليشر،"إن العائلات في سوريا مرت بالفعل بأكثر مما يمكنها تحمله، حيث استنفذت مدخراتها وغالبا ما فروا من منازلهم ويواجهون الآن دوامة الفقر والجوع بعد أن نفذت الخيارات".
وأشار البرنامج الأممى إلى أنه يقدم كل شهر مساعدات غذائية لحوالي 8ر4 مليون شخص معرض للخطر في جميع المحافظات السورية، كما يدعم الأمهات والأطفال الصغار لتحسين التغذية ويقدم كذلك الوجبات المدرسية والوجبات الخفيفة للطلاب ومساعدة العائلات على استعادة سبل عيشهم، لافتا إلى أنه يحتاج وبشكل عاجل إلى 200 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية في سوريا حتى نهاية العام.
كما حذر البرنامج من أنه ما لم يتوفر تمويل جديد بحلول آب 2020، فإنه سيضطر إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير، وكذلك عدد الأشخاص الذين يتم الوصول إليهم بالطعام اعتبارا من تشرين أول المقبل.
وقدر البرنامج الأممى أن حوالى 3ر9 مليون سورى يعانون الآن من انعدام الأمن الغذائي، وذلك بزيادة 4ر1 مليون في الأشهر الستة الماضية وحدها، لافتا إلى ان مزيجا مدمرا من الجمود الاقتصادى وهبوط الاقتصاد اللبناني، الذى يعتبر جسرا حيويا لسوريا، ومن الإغلاقات المرتبطة بجائحة فيروس كورونا المستجد أدى إلى ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة تزيد عن 200% في أقل من عام.
ونقل مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة عن المتحدثة باسم البرنامح إليزابيث بيرس - قولها في تصريحات بجنيف، وعشية مؤتمر للمانحين لجمع التبرعات لدعم المساعدة الإنسانية في سوريا- "ان سعر سلة الغذاء الأساسية التي كلفت 4 آلاف ليرة سورية قبل النزاع تكلف الآن 76 ألف ليرة، وبما اضطر العائلات إلى اتخاذ تدابير يائسة من خفض وجبات الطعام أو تقليل الكميات أو بيع الأصول أو الغرق في الديون".
من جهتها قالت المديرة القطرية لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا ، كورين فليشر،"إن العائلات في سوريا مرت بالفعل بأكثر مما يمكنها تحمله، حيث استنفذت مدخراتها وغالبا ما فروا من منازلهم ويواجهون الآن دوامة الفقر والجوع بعد أن نفذت الخيارات".
وأشار البرنامج الأممى إلى أنه يقدم كل شهر مساعدات غذائية لحوالي 8ر4 مليون شخص معرض للخطر في جميع المحافظات السورية، كما يدعم الأمهات والأطفال الصغار لتحسين التغذية ويقدم كذلك الوجبات المدرسية والوجبات الخفيفة للطلاب ومساعدة العائلات على استعادة سبل عيشهم، لافتا إلى أنه يحتاج وبشكل عاجل إلى 200 مليون دولار لمواصلة تقديم المساعدة الغذائية في سوريا حتى نهاية العام.
كما حذر البرنامج من أنه ما لم يتوفر تمويل جديد بحلول آب 2020، فإنه سيضطر إلى خفض حصص الإعاشة بشكل كبير، وكذلك عدد الأشخاص الذين يتم الوصول إليهم بالطعام اعتبارا من تشرين أول المقبل.
-
أخبار متعلقة
-
ارتفاع عدد الجرحى في نهاريا إلى 3 أشخاص
-
الجامعة العربية تحذر من التوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية
-
الصحة اللبنانية: 3768 شهيدا و 15699 جريحا منذ بدء العدوان
-
حزب الله: استهدفنا قوات العدو عند مثلث دير ميماس بكفركلا
-
إصابة شخصين باستهداف غارات إسرائيلية لمنطقة القصير بمحافظة حمص
-
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار بلبنان أولوية لبايدن
-
اليونيفيل: الاعتداء على الجيش اللبناني انتهاك للقرار 1701
-
حزب الله يقصف مدينة نهاريا