وقال بري في حديث صحافي: "صحيح أن تحركات اليونيفيل على الأرض يجب أن تتم بالتنسيق مع الجيش اللبناني وبرفقته، لكن إذا لم يحصل ذلك أحيانًا فينبغي تفادي المبالغة في رد الفعل، وعدم التصرف بتهور".
وشدد على ضرورة معالجة أي سوء تفاهم بهدوء وحكمة. وقال: "نحن نعرف أن العدو الإسرائيلي لا يريد بقاءها في الجنوب، وهذا يكفي حتى نكون معها".
واعتبر بري أنه "مع اقتراب استحقاق التجديد لقوات الطوارئ الدولية، لا يتوجب ارتكاب أي أخطاء على الأرض قد يستفيد منها الساعون إلى إنهاء مهمّتها في لبنان أو ربما تعديل صلاحياتها".
وأكد بري أن "إعادة الإعمار هي من أولى الأولويات بالنسبة إليه، وينبغي أن تكون كذلك بالنسبة إلى الحكومة"، موضحًا أنه يعوّل على دور أساسي لمجلس الجنوب في مواكبة ورشة الإعمار واختصار مراحلها.
وحين سُئل بري عن سبل تمويل هذه الورشة، أجاب: "إنها مسؤولية الحكومة شاءت أم أبت، وعليها أن تؤدي واجبها على هذا الصعيد، وأن تضع ملف الإعمار في طليعة بنود البحث مع الدول الشقيقة والصديقة، خصوصًا أنّها باشرت تعزيز علاقات لبنان مع الخارج".
وعن ربط الخارج تمويل إعادة الإعمار بسحب سلاح "حزب الله" من كل لبنان، رد حازمًا: "الاتفاق لا يلحظ ذلك، ونحن نفذنا كليًا ما يتوجب علينا بموجب اتفاق وقف إطلاق النار لناحية سحب السلاح من جنوب الليطاني".
وعن توصيفه للعلاقة الراهنة مع رئيس الحكومة نواف سلام، أجاب بري مبتسمًا: "سَخّن منسَخّن، ببَرّد منبَرّد".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مصدر أمريكي: ترامب قد يزور إسرائيل الشهر المقبل
-
رويترز: رئيس الموساد يزور قطر لإحياء محادثات غزة
-
وزارة الدفاع التركية: أنقرة ستساعد دمشق بأنظمة أسلحة ومعدات بموجب اتفاق
-
العراق يدين تصريحات الاحتلال بشأن رؤية إسرائيل الكبرى
-
مسيّرات أوكرانية تتسبب بحرائق في منطقتين روسيّتين واشتعال مصفاة نفط
-
واتساب: روسيا تحاول حظر التطبيق
-
40 وفاة على الأقل بالكوليرا خلال أسبوع في دارفور
-
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن