ففي وسط إسرائيل، قال حزب الله إنه قصف بصلية صواريخ نوعية من نوع "فاتح 1" قاعدة تسرفين بالقرب من مطار بن غوريون جنوب تل أبيب، لافتًا إلى أن هذه القاعدة تحتوي على كليات تدريب عسكرية.
وأضاف أن صاروخ "فاتح 1" دخل بذلك الخدمة للمرة الأولى، وهو صاروخ أرض-أرض يبلغ مداه 300 كلم، ويحمل رأسًا حربيًا بوزن 500 كلغ.
وفي هجوم آخر، أفاد حزب الله بأنه استهدف للمرة الأولى قاعدة بيلو في تل أبيب بسرب من المسيرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة تتبع للواء المظليين الاحتياطي التابع للفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي.
وفي شمال إسرائيل، أعلن الحزب أنه هاجم للمرة الأولى كذلك قاعدة حيفا البحرية في خليج حيفا بسرب من المسيرات الانقضاضية، أصابت أهدافها بدقة.
وأوضح أن هذه القاعدة تتبع لسلاح البحرية في الجيش الإسرائيلي وتضم أسطولًا من الزوارق الصاروخية والغواصات.
وذكر كذلك أنه شن عملية مركبة على قاعدة ستيلا ماريس البحرية شمال غرب حيفا بصلية من الصواريخ النوعية وسرب من المسيّرات الانقضاضية أصابت أهدافها بدقة.
وبيّن أن هذه القاعدة هي قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحرية على مستوى الساحل الشمالي.
ولفت حزب الله أيضًا إلى أنه استهدف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية. وأفاد بقصف قاعدة راوية في الجولان السوري المحتل بصلية صاروخية، مشيرًا إلى أن هذه القاعدة تعد مقرًا لكتائب المدرعات التابعة للواء 188 في الجيش الإسرائيلي.
وفي الجولان المحتل أيضًا، قال حزب الله إنه قصف بصليتين صاروخيتين ثكنة يؤاف ومعسكر كيلع.
وأضاف الحزب أنه شن هجومًا بمسيرة انقضاضية على مقر لواء ناحل غير شوم التابع لفرقة الجليل 91، حيث أصابت المسيرة هدفها بدقة.
وذكر أنه قصف دبابة ميركافا في مستوطنة المطلة بصاروخ موجه، مما أدى إلى احتراقها ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وفي الشمال أيضًا، أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية مدينة صفد و9 مستوطنات هي: بيريا، وكتسرين، وميرون، وبار يوحاي، وروش بينا، وغورن، وسعسع، وكريات شمونة (مرتين)، وكفرسولد (3 مرات)، فضلًا عن استهداف 11 تجمعًا وتحركًا لجنود شمالي إسرائيل وجنوبي لبنان.
وفي جنوبي لبنان، قال الحزب إنه استهدف بصليات صاروخية ومسيرات انقضاضية تجمعين و4 تحركات لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشمالية الشرقية لبلدة مارون الراس.
وفي بيان منفصل، دعت غرفة عمليات المقاومة في لبنان المستوطنين الذين أنذروا بإخلاء مستوطناتهم إلى عدم العودة إليها لتحوّلها إلى أهداف عسكرية.
وجاء في البيان أن المقاومة أجبرت العدو على المراوحة عند قرى الحافة الأمامية ومنعها من الاقتراب من الليطاني، مؤكدة أن المقاومة رتبت هيكليتها وزادت إطلاق الصواريخ والمسيرات على إسرائيل بما فيها تل أبيب.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 40 شخصًا وإصابة 53 في غارات إسرائيلية على بلدات عدة بمنطقة بعلبك شرقي البلاد.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو: إسرائيل لن تعترف بقرار المحكمة الجنائية
-
روسيا ترفع إنفاقها العسكري إلى 133 مليار دولار
-
25 شهيدا في غارات إسرائيلية على بعلبك الهرمل في البقاع اللبناني
-
بريطانيا: نحترم استقلال الجنائية الدولية
-
قوات اليونيفيل: مستعدون لدعم الحل الدبلوماسي
-
جنوب أفريقيا: نرحب بإصدار مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت
-
سلاح البحرية الأمريكي يحصل على سفينة صاروخية جديدة
-
هنغاريا تنشر نظام دفاع جوي على الحدود مع أوكرانيا بعد قرار بايدن