الوكيل الإخباري- يبدأ وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أحمد بن مبارك، غدا الخميس زيارة رسمية لمصر، يلتقي خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري.
الزيارة تأتي لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وجاء ذلك بعدما أثارت تصريحات أطلقها وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال زيارته الأخيرة إلى إثيوبيا، جدلا واسعا، بعد إعلان دعمه لـ"كل خطوات" أديس أبابا في التنمية.
وتسبب الأمر في أزمة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، الأمر الذي فسره البعض على أنه "خروج عن الإطار العربي" المساند للقاهرة في نزاعها مع أديس أبابا بشأن "سد النهضة" على نهر النيل.
وعلى الرغم من محاولات الوزير اليمني احتواء الأزمة سريعاً، متهما "حملة إعلامية" منظمة بـ"استهدافه الشخصي للإساءة للعلاقات التاريخية مع مصر من خلال فبركات لا أساس لها من الصحة"، فإن الصدى الواسع لتصريحات الوزير اليمني، دفعت البعض لربطها بتشديد القاهرة إجراءات دخول اليمنيين مصر.
وكان الوزير اليمني قد أكد خلال زيارته إلى إثيوبيا، قبل نحو 10 أيام، "تضامن بلاده ودعمها كل الخطوات التي تقوم بها أديس أبابا بغية تحريك عجلة التنمية". وعلى الرغم من عدم الاكتراث بالتصريحات في حينها، فإن إجراءات جديدة فرضتها وزارة الداخلية المصرية على اليمنيين القادمين إلى الأراضي المصرية، من بينها تقليص مدة تجديد الإقامة، فُسرت على أنها تعبير عن غضب القاهرة.
-
أخبار متعلقة
-
الصحة العالمية: استهداف العاملين بالقطاع الصحي اللبناني الأعلى عالميا
-
الحوثيون: استهدفنا قاعدة نيفاتيم جنوبي فلسطين المحتلة
-
الشرطة البريطانية تتعامل مع طرد مشبوه قرب السفارة الأميركية
-
بعد قرار الجنائية الدولية.. دول تعلن استعدادها لاعتقال نتنياهو (أسماء)
-
انهيار مبنيين بالكامل بغارتين إسرائيليتين على الشياح جنوب بيروت
-
العراق يطلب دورة غير عادية لجامعة الدول العربية بعد التهديدات الإسرائيلية
-
استشهاد ثلاثة أشخاص في غارات على جنوب لبنان
-
اعتقال حارس أمن السفارة الأميركية بالنرويج بتهمة التجسس