ووصف بوريل، في بيان الوضع في غزة، بأنه "كارثي"، وأشار إلى أن شمال غزة، الذي كان موطنا لأكثر من مليون شخص، أصبح شبه مهجور بعد أسابيع من القصف المستمر، مما أسفر عن تدمير المراكز الصحية والملاجئ والمدارس. وأضاف أن مصطلح "التطهير العرقي" بدأ يُستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في المنطقة.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن سكان غزة يعانون نقصا حادا في الإمدادات الأساسية، مع بقاء 400 ألف شخص في شمال القطاع تحت تهديد السلاح دون أي مساعدات تذكر.
ووجّه بوريل انتقادات لاذعة لإسرائيل بسبب استمرار الحصار المفروض على غزة، ومنع دخول الصحفيين والمراقبين الدوليين، واصفا هذا الوضع بأنه "أطول فترة تعتيم إعلامي فرضتها دولة ديمقراطية"، كما أكد وجود أدلة على استهداف الصحفيين، حيث قُتل أكثر من 130 صحفيا حتى الآن.
وقال بوريل إن الممارسات الإسرائيلية في غزة تُكرر في أماكن أخرى، مثل جنوب لبنان والضفة الغربية، حيث يواجه الفلسطينيون تهجيرا قسريا نتيجة العنف المنظم من قبل المستوطنين والقصف الإسرائيلي.
الجزيرة
-
أخبار متعلقة
-
إسبانيا تدعو لتعليق الشراكة فورا بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل
-
روسيا تحذر من تداعيات توسيع إسرائيل للمستوطنات في الضفة الغربية
-
إسقاط طائرة مسيرة في محافظة السليمانية شمالي العراق
-
دعوى قضائية توقف قرار ترامب بتقييد منح الجنسية للمولودين بالولايات المتحدة
-
ترامب: سأصدر "إعلانا مهما" بشأن روسيا يوم الاثنين
-
ستارمر وماكرون يعلنان اتفاقا لإعادة المهاجرين بين بريطانيا وفرنسا
-
مصر.. إخماد حريق جديد في سنترال رمسيس ومصدر أمني يكشف أسباب اندلاعه
-
الأمم المتحدة: فرض عقوبات أميركية على ألبانيز "سابقة خطيرة"