الثلاثاء 2025-02-04 06:11 ص
 

تحرك أميركي ضد الحوثيين والأمم المتحدة تندد باحتجازهم لموظفيها

روبيو ناقش مع بن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة
روبيو ناقش مع بن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بالتهديد الحوثي لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة
08:20 ص
الوكيل الإخباري-  أجرى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتصالًا هاتفيًا برئيس وزراء الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أحمد عوض بن مبارك، أمس الجمعة، وبحث معه التعاون لوقف هجمات جماعة الحوثي في المنطقة، فيما أدانت الأمم المتحدة احتجاز الحوثيين عددًا من موظفيها.اضافة اعلان


وبحسب بيان صادر عن المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، ناقش روبيو وبن مبارك أهمية إنهاء ما وصفاه بـ"التهديد الحوثي" لأمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر والممرات المائية المحيطة، و"مخاوفهما المشتركة بشأن الاعتقالات غير القانونية من قبل الحوثيين للموظفين الدبلوماسيين وموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية".

وأشار روبيو - بحسب البيان - إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، بإعادة تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أجنبية باعتباره خطوة حاسمة نحو الحد من أنشطة الجماعة، وأكد تطلعه إلى مواصلة دعم حكومة الجمهورية اليمنية في مواجهة الحوثيين.

يأتي ذلك فيما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مساء الجمعة، بـ"الاحتجاز التعسفي" لسبعة من موظفي المنظمة الدولية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، داعيًا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط" عنهم.

وقال غوتيريش في بيان: "إن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول"، مشددًا على أن "الاستهداف المستمر لموظفي الأمم المتحدة وشركائها يؤثر سلبًا في قدرتنا على مساعدة ملايين الأشخاص المحتاجين في اليمن".

وكانت الأمم المتحدة قد قالت في وقت سابق أمس الجمعة، إن الواقعة حدثت في العاصمة اليمنية صنعاء، مشيرة إلى أنها علقت تحركاتها الرسمية في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، سعيًا للإفراج الفوري عنهم.

وأوضحت الأمم المتحدة - في بيان لم تفصح فيه عن عدد المحتجزين أو أي تفاصيل أخرى - أن قرار تعليق جميع التحركات اتُّخذ لضمان سلامة موظفيها، وأنها على تواصل مع مسؤولين حوثيين كبار للمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفيها وشركائها.

ولم يتسنَّ بعد الحصول على تعليق من المسؤولين الحوثيين.

واشتكت الأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي من احتجاز الحوثيين 11 من موظفيها.

كما يحتجز الحوثيون نحو 20 موظفًا يمنيًا بالسفارة الأميركية في صنعاء منذ ثلاث سنوات. وعلقت السفارة عملياتها في البلاد منذ 2014.

وتقول الجماعة إنه ليس لديها أي موقف من موظفي المنظمات الأممية، وإن المحتجزين "متهمون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة".

وفي سياق متصل، أعلنت جماعة الحوثي، أمس الجمعة، أنها ستفرج عن عشرات السجناء اليوم السبت في خطوة وصفتها بـ"المبادرة الإنسانية".

وقال رئيس لجنة شؤون الأسرى التابعة للحوثيين، عبد القادر المرتضى، إن الجماعة ستنفذ "مبادرة أحادية سنفرج فيها عن العشرات من أسرى الطرف الآخر"، مشيرًا إلى أن بقية التفاصيل ستُعلن خلال مؤتمر صحفي يُعقد بالتزامن مع تنفيذ المبادرة.

الجزيرة
 
gnews

أحدث الأخبار



 




الأكثر مشاهدة