وفي مقاله الذي نشرته صحيفة "هآرتس"، سلط برئيل الضوء على ما أسماه "التحلل الأخلاقي" الذي يغلف دائرة نتنياهو، معتبرًا أنها أصبحت "وكرًا للشخصيات المشبوهة" التي وضعت ولاءها الشخصي للرئيس فوق التزامها تجاه الدولة، ويصفهم بأنهم "ليسوا فقط موظفين، بل أدوات لممارسة السلطة والتلاعب بالمعلومات لخدمة أجندات نتنياهو الشخصية".
ويشير إلى أنه رغم القوانين والإجراءات الأمنية المشددة في إسرائيل، فإن مكتب رئيس الوزراء قد تجاوز كل هذه المعايير، مما فتح المجال لمثل هذه الشخصيات للوصول إلى ملفات حساسة.
وفي الفضيحة الجديدة التي أثارت ضجة في الأوساط الأمنية والسياسية، يكشف برئيل عن دور أحد المقربين من نتنياهو في تسريب معلومات أمنية حساسة للصحافة الأجنبية، بما في ذلك صحف مثل "بيلد" الألمانية و"جويش كرونيكل" البريطانية.
ويقول برئيل "في حين أن الشخص المعني لا يحمل التصريح الأمني المناسب، فقد أتيح له الوصول إلى معلومات حيوية تشمل محاضر اجتماعات الكابينت، وملفات استخباراتية بالغة الحساسية، وزيارات إلى قواعد عسكرية". ويضيف أن "حقيقة تسريبه معلومات تهدد الأمن القومي لم تكن مصادفة، بل هي انعكاس للبيئة المسمومة التي يخلقها نتنياهو في محيطه".
-
أخبار متعلقة
-
بريطانيا تستدعي سفيرة إسرائيل احتجاجاً على خطط الاستيطان في منطقة E1
-
فنلندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجًا على مخطط E1 الاستعماري
-
ترامب يوجه طلبًا لإسرائيل بشأن سلاح حزب الله اللبناني
-
ترامب ينشر صورة من لقائه مع بوتين وأخرى للقاء نيكسون وخروشوف
-
ارتفاع حصيلة ضحايا حريق في روسيا إلى 26 قتيلا
-
بوتين يستقبل وزير الخارجية الهندي في الكرملين
-
إجلاء طبي إماراتي لـ 155 من المصابين والمرضى من غزة برفقة ذويهم
-
بعد انتهاء ولايته بعام.. زيلينسكي يعبر عن رغبته في انتخابات رئاسية بشروط