وأكد بيدرسن أمام مجلس الأمن، عبر تقنية الفيديو، أن هذه التطورات تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري، مرحبا أيضا بالدعم الذي قدمته دول إقليمية منها السعودية وتركيا وقطر بما في ذلك معالجة التزامات سوريا المعلقة تجاه المؤسسات المالية الدولية، ودعم دفع رواتب القطاع العام، وضمان توفير الموارد الحيوية في مجال الطاقة.
لكن المسؤول الأممي، حذّر من أن سوريا تواجه تحديات هيكلية كبيرة، في ظل اقتصاد متضرر بفعل أكثر من عقد من الحرب والصراع، فضلا عن مجموعة من العوامل الأخرى المزعزعة للاستقرار، مؤكدا أن "إنعاش الاقتصاد المنهار سيتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة تشمل الإصلاح الاقتصادي الشامل ومعايير الحوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي".
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الإيرانية: أصبحنا أقوى بكثير مما كنا عليه خلال حرب الـ12 يومًا
-
قتيلان في تجدد الغارات الإسرائيلية على لبنان
-
قوات الدعم السريع تسيطر على مقر الجيش السوداني في الفاشر
-
حزب العمال الكردستاني يعلن سحب جميع قواته من تركيا إلى شمال العراق
-
انطلاق أعمال قمة دول "الآسيان" في ماليزيا
-
الأمم المتحدة ترحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين كمبوديا وتايلند
-
ترامب: اتفاق السلام بين تايلاند وكمبوديا أنقذ ملايين الأرواح
-
الولايات المتحدة والصين تعملان على "التفاصيل النهائية" لاتفاق تجاري
