الوكيل الإخباري- أعلنت تركيا رسميا، اليوم الخميس، انسحابها من "اتفاقية اسطنبول" لمنع العنف ضد المرأة، وهي المرة الأولى التي تقرر فيها دولة الانسحاب من اتفاق أوروبي بعد التصديق عليه.
وتم التوقيع على "اتفاقية اسطنبول"، واسمها الرسمي "اتفاقية المجلس الأوروبي لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف الأسري"، في عام 2011 في مدينة اسطنبول التركية، من قبل 45 دولة أوروبية، بالإضافة إلى توقيع الاتحاد الأوروبي عليها أيضا كمنظمة.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في مارس الماضي، أن بلاده ستنسحب من الاتفاقية، في وقت جمدت دول أخرى أو رفضت التصديق على الاتفاقية، بينها بلغاريا، هنغاريا، بولندا وسلوفاكيا.
وأفادت تقارير إعلامية مؤخرا لشبكة البلقان للتحقيقات الاستقصائية "BIRN"، بأن الحكومة البولندية تسعى لاستبدال هذه الاتفاقية بأخرى، رغم أنها كانت قد وقعت عليها عام 2015، فيما تعمل كل من بلغاريا وهنغاريا أيضا لعدم التصديق على "اتفاقية اسطنبول" رغم توقيعهما عليها بينما تبقي سلوفاكيا الاتفاقية مجمدة.
المصدر: روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
روسيا: المحادثات بين بوتين وترمب توفر فرصة لاستعادة العلاقات
-
زلزال بقوة 6,3 درجات يهز العاصمة الكولومبية بوغوتا
-
إيران: المقترح الأميركي لا يشير الى رفع العقوبات
-
الحجاج المتعجلون يؤدون طواف الوداع بيسر وطمأنينة
-
ألمانيا تؤكد التزامها بمواصلة تقديم الدعم للشعب السوري
-
الجيش الروسي يعلن شن هجوم على منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية
-
جيش الاحتلال يقول إنه استهدف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
-
ترامب يأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات