انسحابات متكررة لجيش النظام من مرافق عسكرية هامة كمطار المزة العسكري عقبت هذا الأمر، واستمرت حتى صبيحة اليوم التالي، تزامنا مع تحرك الجنوب السوري الذي أصبح خارج قبضة النظام، ودخول الفصائل المعارضة لأحياء عربين ودوما والمعضمية وغيرها الكثير من مناطق الريف الدمشقي، في وقت كان قد اتخذ فيه بشار الأسد قرار الهرب منذ مساء السبت، أي عقب ساعات من البيان العسكري السوري الذي خرج به وزير دفاع النظام وأكد بأن الجيش لازال يمارس مهامه على أكمل وجه في العاصمة دمشق وريفها.
السبت ليلا، طلب بشار الأسد من حراسه الشخصيين إحضار ابنه الثاني كريم الذي كان يُرمز له بالرقم (35)، من المنزل إلى القصر الرئاسي، فيما كانت زوجته أسماء برفقته قد عادت من روسيا قبل يومين، وكان ابنه الأكبر حافظ وابنته زين في روسيا منذ أشهر، العاشرة ليلا وفق معلومات من مقربين بالقصر الجمهوري، قوة روسية خاصة تصل القصر الجمهوري، اتضح لاحقا أن مهمتها إخراج الأسد وعائلته إلى روسيا، متجهين بداية إلى قاعدة حميميم.
بأمر من بوتين، نال الرئيس السوري الذي سقط نظامه مؤخرا حق اللجوء "إنسانيا" في روسيا، واصطحب معه وفق ذات المصادر، كاتم أسراره كما يُوصف، وهو وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام، الشخص الوحيد الذي هرب على متن ذات الطائرة وهو من خارج العائلة، حيث لم يخبر الأسد بهروبه أخيه ماهر، بينما حتى اللحظة، تتضارب الأنباء حول أماكن بقية رموز النظام، فقيل بأن بعضهم قُتل أثناء هربه إلى لبنان، ومنهم من هرب إلى روسيا أيضا، وآخرين يكتنف الغموض مصيرهم، حتى الآن على الأقل.
-
أخبار متعلقة
-
اغتيال ضابط كبير في المخابرات الأوكرانية وسط كييف
-
شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
-
الحوثيون: استهدفنا بصاروخ باليستي مطار بن غوريون
-
فلوريدا تتجه إلى إطلاق اسم ترامب على أحد الشوارع
-
مصادر إسرائيلية ترجح إجراء انتخابات بين شهري مارس وأبريل
-
معادن نادرة ونفط وفير .. لماذا يغازل ترامب غرب أفريقيا؟
-
الأمم المتحدة: أكثر من 17 مليون شخص في اليمن يعانون من الجوع
-
الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جندي أثناء "محاولة أسره"