وقال المرصد السوري اليوم الخميس: فارق الحياة 14 عنصرا من قوى الأمن العام، نتيجة اشتباكات مع مسلحين من أتباع سهيل الحسن (ضابط في الجيش السوري بعهد النظام السابق) واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي سجن "صيدنايا"، في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي.
وأضاف أنه قتل 3 من المسلحين، بالإضافة إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وعلم "المرصد السوري" أن دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن "صيدنايا" من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.
ويعتبر المطلوب واحدا من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء، وفق "المرصد السوري".
وفي سياق ذلك، دفعت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية، ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وطوقت قوى الأمن قرية خربة المعزة، واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني، وسط معلومات عن وجود قتلى وجرحى آخرين.
وأشار المرصد السوري إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين مسلحين من أهالي قرية خربة المعزة في طرطوس، وقوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية، بعد رفض عدد من الأهالي تفتيش منازل في القرية، واستهدف المسلحون سيارة تابعة لقوى الأمن العام مما أدى لإحراقها، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وسقوط قتلى من الطرفين.
ونشرت غرفة عمليات "ردع العدوان" التابعة للحكومة السورية المؤقتة بيانا على "تلغرام" اليوم الخميس تضمن ما يلي:
نهيب أهلنا في اللاذقية والطرطوس وحمص وحماه بعدم التظاهر أو التجمع اليوم.
من المقرر التقاء وجهاء الطائفة مع قيادة الأمن العام والاتفاق على حل يرضي الجميع.
نرجو من الجميع الالتزام بالتعليمات لحفظ الأمن والأمان.
وكان وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن أعلن "مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول النظام، بريف محافظة طرطوس، أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وفي محافظة حلب، قتل 12 عنصرا من الفصائل الموالية لتركيا وأصيب 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إثر تصدي قوات الأخيرة ومجلس منبج العسكري لعملية تسلل حاولت الفصائل تنفيذها على محور سد تشرين شرق حلبن وفق ما أفاد "المرصد السوري".
وقتل مواطن سوري نتيجة سقوط قذيفة أطلقتها "قسد" على منزله في قرية حبوبة صغير في ريف منبج شمال شرقي حلب.
كما أصيب سوريًّان نتيجة استهداف "قسد" لمزرعة قرب قرية رسم عبود المحاذية لمحطة معالجة مياه الشرب الخفسة، التي استهدفت بدورها بـ 4 قذائف سقطت على مساكن الموظفين، وسط تحذيرات من العاملين في المحطة بخروجها عن الخدمة في حال استمرار استهدافها.
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
مصر تدين بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المسجد الأقصى
-
الجامعة العربية تحذر من إشعال الفتنة في سوريا وترفض التصريحات الإيرانية
-
حزب الله يدين الهجوم الإسرائيلي على اليمن
-
هيئة البث الإسرائيلية: الهجوم على اليمن لم يوافق عليه مجلس الوزراء
-
وزير الدفاع الإسرائيلي يتوعد بملاحقة قادة الحوثيين
-
إعلام إسرائيلي: الغارات الجوية على اليمن لا تزال متواصلة
-
إيران تدين العدوان الإسرائيلي على اليمن
-
القبض على قاضي المحاكم الميدانية في سجن صيدنايا