الوكيل الاخباري- تستمر الحملة الدعائية للانتخابات البرلمانية في تونس المقررة 17 ديسمبر الجاري، فيما يبقى الرهان الأكبر للسلطات، ضمان إقبال شعبي واسع.
ويرى مراقبون، أن أهمية الاستحقاق الانتخابي المنتظر تتمثل في رمزيته كمنطلق لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد تتقاطع مع ما كان سائداً من العام 2011. وأشار المحلل السياسي أبوبكر الصغير، إلى أن استحقاق 17 ديسمبر سيشكل حدثاً مهماً باعتباره أول استحقاق ينتظم بعد إقرار الدستور الجديد، ووفق منظومة التعديلات التي أدخلها الرئيس قيس سعيد على قانون الانتخابات، وفي ظل التجاذبات بين السلطات والمعارضة التي تحاول جر الشارع لخيار المقاطعة، إلا أنها تصطدم برفض شعبي كبير.
ووفق التعديلات التي تم إقرارها على القانون الانتخابي، تم التنصيص أن يجري التصويت في الانتخابات البرلمانية على الأفراد في دورة واحدة أو دورتين عند الحاجة، وذلك في دوائر انتخابية ذات مقعد واحد، على أن يختار الناخب مرشحاً واحداً في ورقة التصويت دون شطب أو تغيير أو إضافة. وحال تقدم للانتخابات مرشح واحد في الدائرة الانتخابية، فإنه يصرح بفوزه منذ الدور الأول مهما كان عدد الأصوات التي حصل عليها، وفي حال حصل أحد المرشحين في الدائرة الانتخابية على الأغلبية المطلقة من الأصوات في الدور الأول، فإنه يصرح أيضاً بفوزه بالمقعد.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: إذا لم تبرم الصين اتفاقا تجاريا فستحدد أميركا شروطه
-
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأميركي
-
زيلينسكي يقول إنّه يرغب في لقاء ترامب خلال مراسم جنازة البابا في الفاتيكان
-
زيلينسكي: صينيون يعملون في موقع إنتاج طائرات مسيرة في روسيا
-
الأمم المتحدة تطلق تقييما استراتيجيا للأونروا
-
الأمم المتحدة تؤكد عدم نيتها تغيير ولاية الأونروا
-
البرلمان العربي يؤكد مكانة الجيش الأردني في حفظ أمن المنطقة
-
الإمارات تطلق مركز بيانات بكلفة 545 مليون دولار