الوكيل الإخباري- فشل رئيس الحكومة التونسية المكلف، الحبيب الجملي، في ساعة متأخرة من مساء أمس الجمعة في نيل ثقة مجلس نواب الشعب، وهذه أول حكومة بعد الثورة تفشل في نيل ثقة البرلمان.
وصوت 134 نائبا ضد الحكومة المقترحة مقابل 72 نائبا، في حين احتفظ ثلاثة نواب بأصواتهم وذلك من مجموع 217.
ووفق الدستور التونسي، فإنه بفشل حكومة الجملي المقترحة في نيل ثقة البرلمان، يتولى رئيس الجمهورية في أجل عشرة أيام إجراء مشاورات مع الأحزاب والائتلافات والكتل النيابية لتكليف الشخصية الأقدر لتشكيل حكومة في أجل أقصاه شهر.
وعقد أكثر من 90 نائبا عن قلب تونس (الكتلة الثانية في البرلمان بعد النهضة)، وتحيا تونس وكتلة الإصلاح وكتلة المستقبل مؤتمرا صحفيا أكدوا فيه أنهم سيتعاملون مع رئيس الجمهورية ولن يذهبوا بالبلاد إلى المجهول.
ما أُعٌلن عن تكوين جبهة سياسية تضم قلب تونس وكتلة الإصلاح الوطني وكتلة المستقبل وتحيا تونس وعدة مستقلين ويتم التشاور مع حركة الشعب وعدة أحزاب أخرى لتقديم مبادرة سياسية واضحة المعالم لرئيس الجمهورية.
-
أخبار متعلقة
-
هجمات إسرائيلية على مطار صنعاء والحديدة في اليمن
-
سوريا: منع تداول ونشر أي "محتوى طائفي"
-
خبير أمريكي: ديون كييف ستقع على عاتق واشنطن لأن أوكرانيا ستختفي لاحقا
-
دمشق .. رئيس المخابرات العراقية يلتقي الإدارة السورية الجديدة
-
جنرال أوكراني: أوكرانيا لم تعد قادرة على القتال بسبب نقص الموارد
-
فرصتها بالنجاة ضئيلة ... ما مصير أسماء الأسد؟
-
لافروف يكشف موقف الشرع من العلاقات مع روسيا
-
فنلندا تحقق في دور سفينة أجنبية بعد انقطاع كابل كهرباء تحت البحر