الوكيل الإخباري - وقعت
السعودية والبحرين، يوم الثلاثاء، عقدًا بقيمة 11 مليار ريال (2.93 مليار دولار)
للمرحلة الانتقالية من الجسر الجديد الذي يعتزم البلدان إنشاءه بينهما؛ لضمان
انسيابية حركة مرور الأشخاص والبضائع بطريق بري بدلًا من عبور مياه الخليج العربي
التي تفصلهما.
ويشكل العقد الجديد
الذي جاء على هامش منتدى استثمار انطلق في السعودية بمشاركة دولية، خطوة متقدمة
نحو إنشاء جسر موازٍ للجسر القائم بين البلدين، والذي يحمل اسم الملك السعودي
الراحل فهد بن عبدالعزيز.
وجاءت فكرة بناء جسر
مواز بين السعودية والبحرين، مع تزايد عدد المركبات والشاحنات والركاب عبر جسر
الملك فهد، وطول فترة الانتظار فيه.
ويتضمن مشروع الجسر
الموازي لجسر الملك فهد، والذي سيتم بناؤه بمشاركة القطاع الخاص، إنشاء جسرين
رئيسيين، أحدهما جسر للمركبات وآخر للسكة الحديدية.
وتسعى الرياض والمنامة
من خلال المشروع الجديد الذي سيحتاج إنجازه لسنوات، إلى تقليل فترة البقاء بالجسر
في الأوقات العادية إلى 20 دقيقة كحد أقصى، وفي حالات الازدحام إلى 45 دقيقة في
حالة التشغيل الكامل.
وتم افتتاح جسر الملك
فهد بين البلدين في العام 1986، ويبلغ طوله 25 كيلو مترًا، ويعد الأطول في منطقة
الشرق الأوسط، إلا أن الجسر يعاني من ازدحامات مرورية في كثير من المناسبات.
ويعبر الجسر يوميًا
عشرات آلاف المسافرين والمركبات من مختلف الأحجام وفي الاتجاهين.
(إرم نيوز)
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يحدد شرطا لمواصلة الدعم لأوكرانيا
-
برلماني مصري: السيسي لا يتهرب من مواجهة ترامب وسيلتقيه بالموعد المحدد
-
مجلس الأمن الأوكراني يفرض عقوبات على رئيس الدولة السابق بوروشينكو
-
إدارة ترامب رحبت بقرار عباس إلغاء دفع أموال لعائلات الأسرى
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في سوريا
-
اشتباكات ضارية بين المقاومة وجنود الاحتلال بمخيم نور شمس
-
مسؤولون إسرائيليون: التصريحات الأميركية والإسرائيلية تعرض الصفقة للخطر
-
الشرع يصدر قرارا رئاسيا في سوريا