وقال جنبلاط في كلمة له اليوم الأحد خلال الذكرى 48 لاغتيال والده: "أعلن باسمي واسم عائلتي واسم الحزب الاشتراكي أن الحكم الجديد في سوريا بقيادة أحمد الشرع اعتقل إبراهيم حويجة، المسؤول عن جريمة الاغتيال"، مضيفا أنه سينهي تقليد إحياء ذكرى اغتيال والده لأن "عدالة التاريخ أخذت مجراها ولو بعد حين".
وتابع جنبلاط: "شمس الحرية أشرقت على سوريا بسقوط نظام الاستبداد والقهر بعد نحو 54 عاما"، داعيا إلى "إعادة بناء العلاقات اللبنانية السورية على قواعد جديدة وترسيم الحدود برا وبحرا والتمسك بالحقوق الفلسطينية المشروعة والتأكيد على حق العودة".
ووجه جنبلاط رسالة للدروز، حيث قال: "حافظوا على هويتكم العربية وحافظوا على موقفكم في مواجهة احتلال الأرض بالجولان السوري وحذاري تقسيم سوريا تحت شعار تحالف الأقليات الذي عارضه كمال جنبلاط واستشهد رفضا له".
وكمال جنبلاط شخصية سياسية بارزة في لبنان، حيث لعب دورا محوريا في الحياة السياسية والاجتماعية للبلاد، وكان زعيما للطائفة الدرزية وأسس الحزب التقدمي الاشتراكي.
وأثر اغتيال جنبلاط كثيرا على المشهد السياسي في لبنان، حيث أدى إلى تفاقم التوترات الطائفية والسياسية في البلاد، ومن ثم شهد لبنان تسارعا شديدا بالانحدار نحو الحرب الأهلية مرة أخرى.
وفي 16 مارس 1977 كان كمال جنبلاط في طريقه إلى بلدة بعقلين في منطقة الشوف لحضور اجتماع سياسي.
وأثناء مرور موكبه بالقرب من البلدة تعرض لكمين مسلح نفذته مجموعة من المسلحين الذين أطلقوا النار على سيارته بشكل كثيف، ما أدى إلى مقتل جنبلاط، وإصابة عدد من مرافقيه.
يذكر أن الأجهزة الأمنية السورية اعتقلت اللواء إبراهيم حويجة الرئيس السابق للاستخبارات العامة في سوريا بتهمة "الإشراف على عدد كبير من الاغتيالات في عهد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وأبرزها اغتيال الزعيم الدرزي كمال جنبلاط عام 1977".
روسيا اليوم
-
أخبار متعلقة
-
قوة إسرائيلية تقتحم بلدة بليدا اللبنانية وتقتل موظفا في مبنى البلدية
-
مشاورات واجتماع في مجلس الامن بشأن الوضع في السودان
-
ترامب يعلن خفض الرسوم على واردات الصين إلى 47% واتفاق تجاري لمدة عام
-
ترامب يوجه البنتاغون بالبدء فورا في اختبار الأسلحة النووية
-
معظم البنوك المركزية بالخليج تخفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس
-
مقتل 6 جنود باكستانيين في اشتباك قرب الحدود مع أفغانستان
-
بولندا تفرض حظرا غير محدد المدة على استيراد الحبوب الأوكرانية
-
السفارة الروسية في مالي تنفي التوصية بمغادرة البلاد
