الوكيل الإخباري - أيدت هيئة تنظيم الطاقة في جنوب إفريقيا خطة حكومية طويلة الأمد لبناء محطات للطاقة الكهرذرية، بما يخدم الحد من استخدام الفحم لتوليد الطاقة وما له من آثار على البيئة.
وحسب وكالة "رويترز" فإن هذه الخطوة قد تساعد في تحويل البلاد بعيدا عن الفحم إلى وسائل أقل كثافة للكربون لتوليد الكهرباء.
ويمتلك الاقتصاد الأكثر تصنيعا في إفريقيا المحطة النووية الوحيدة العاملة في القارة بقدرة 1900 ميغاواط خارج كيب تاون تم بناؤها في ظل نظام الفصل العنصري.
وتتضاءل الطاقة النووية مقارنة بالفحم الذي ينتج أكثر من 80% من طاقة جنوب إفريقيا، مما يجعلها أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في القارة.
وقد بلغت قدرة حرق الفحم 37000 ميغاواط العام الماضي، في حين أن الطاقة الشمسية وطاقة الرياح على نطاق المرافق، مثل الطاقة النووية لا تولد ثاني أكسيد الكربون في الهواء، حيث بلغت أكثر من 4000 ميغاواط.
وبينما تحدثت الحكومة عن إضافة المزيد من المفاعلات النووية لسنوات، شكك محللون في أن يتم بناؤها بالنظر إلى التكلفة العالية المترتبة على ذلك.
ففي عام 2018 تخلت الحكومة عن مشروع توسعة نووي ضخم بقدرة 9600 ميغاواط برعاية الرئيس السابق جاكوب زوما لكن بعد عام أعادت إحياء المشروع على نطاق أصغر.
-
أخبار متعلقة
-
الرئيس الإيراني: رد إيران "المشروع والقوي" سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها
-
اول تعليق من الرئيس الأميركي على الاحداث الاخيرة
-
ضربات إسرائيلية جديدة على إيران
-
الجامعة العربية تدين الاعتداءات الإسرائيلية على إيران
-
إيران تعلن عن تعيينات جديدة في هيئة الأركان والحرس الثوري
-
"الوعد الصادق 3" .. ايران ترد بـ 800 مسيّرة وصاروخ كروز
-
طهران تحمّل تل أبيب وواشنطن مسؤولية التصعيد وتتوعد برد حاسم
-
الجيش الإسرائيلي: 200 مقاتلة شاركت في الهجوم على إيران