السبت 2024-11-23 10:09 م
 

خبير عسكري يتوقع شكل الرد الحوثي على العدوان الإسرائيلي بحق اليمن

thumbs_b_c_89de10388aa362d4c9d972d333737ea2
06:27 م

الوكيل الإخباري - قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي إن استهداف مدينة الحديدة اليمنية لن يردع الحوثيين، بل قد يدفع لرفع حدة التوتر والتصعيد في المنطقة.

اضافة اعلان


وأوضح الفلاحي -خلال تحليل للمشهد العسكري في المنطقة- أن الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة يؤشر إلى إمكانية نشوب نزاع أوسع، خصوصا أن الضربة طالت أهدافًا اقتصادية مهمة للجبهة اليمنية.


وأشار في هذا السياق إلى أن هناك ارتباطا بين جبهات المقاومة خارج فلسطين، وهي اللبنانية والعراقية واليمنية وما يجري في قطاع غزة، لافتا إلى أن الاحتمالات تتزايد بإمكانية الوصول إلى تصعيد كبير في مرحلة قريبة.


ولفت الفلاحي إلى أن الضربات الأخيرة بدأت تأخذ طابعًا نوعيًّا في المواجهة بين الطرفين، مؤكدا أن الحوثيين سيردون، وأن توقيت الضربة وأهدافها سيكونان مهمين في تحديد طبيعة الرد.


ويرى الخبير العسكري أن الهجمات الحوثية منذ بداية الحرب أثرت بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، ويظهر ذلك من خلال تغيير مسارات السفن ما يضاعف ساعات حركتها في المياه ويزيد تكاليفها.


خرق منظمات الدفاع


وأوضح الفلاحي أن الضربات الأخيرة كشفت عن خرق كبير لمنظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، مشيرا إلى أن دخول الولايات المتحدة وبريطانيا على خط المواجهة مع الحوثيين زاد من التصعيد وجعل المنطقة غير مؤمنة، خصوصا طرق الملاحة البحرية.

وتوقع الفلاحي أن يقتصر الرد الحوثي على استخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة، مبينا أن نجاح هذه الهجمات في الوصول إلى أهداف اقتصادية مهمة سيزيد من تأثيرها، خاصة إذا استهدفت محطات الكهرباء أو أهدافا حيوية أخرى.


ويرى الخبير العسكري أن التصعيد مع الجانب اليمني لن يتطلب تصعيدا مع حزب الله اللبناني، إلا إذا كان هناك تصعيد من الجبهة اللبنانية باتجاه إسرائيل.


وفي سياق تأكيده أن الضربات الإسرائيلية لن تكون رادعة لحزب الله في وقف الهجمات، يرى الفلاحي أن ذلك من شأنه أن يعزز أسباب التصعيد بين الأطراف المختلفة خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا استخدم الحوثيون الإغراق بالصواريخ والطائرات المسيّرة.

 
gnews

أحدث الأخبار



 


الأكثر مشاهدة