دعوة أممية للتهدئة في إثيوبيا.. بعد رصاص الغدر

الوكيل الاخباري - انطفأت "نار الانقلاب الفاشل الذي شهدته إثيوبيا يوم السبت الماضي، بعد أن اغتيل قائد الجيش وحاكم منطقة أمهرة، لتنكشف تفاصيل ما جرى عبر تصريحات لمسؤولين محليين.

فقد كشفت المتحدثة باسم الحكومة بيلنيه سيوم أن "كتيبة إعدام" يقودها رئيس جهاز الأمن في أمهرة (شمال غرب) اقتحمت اجتماعاً بعد ظهر يوم السبت الماضي فأصابت حاكم المنطقة أمباشو ميكونين إصابة قاتلة وجرحت مسؤولاً كبيراً آخر ما لبث أن فارق الحياة.

بعدها انطلقت رصاصات غدر من قبل حارس رئيس هيئة الأركان الجنرال سياري ميكونين، وقتلته، إلا أنه تم توقيف الجاني لاحقاً.

"دعوة أممية للتهدئة"
من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس عن "قلقه العميق" إزاء الوضع في إثيوبيا، حيث اغتيل قائد الجيش وحاكم منطقة أمهرة فيما وصفته الحكومة بـ"محاولة انقلاب"، داعياً الأطراف كافة إلى "ضبط النفس".

اظهار أخبار متعلقة

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريس في بيان مساء يوم امس الأحد، إن الأمين العام "يشعر بقلق عميق إزاء الأحداث الدموية التي وقعت في عطلة نهاية الأسبوع في إثيوبيا". وأضاف أن غوتيريس وإذ "يدين" هذه الأحداث "يدعو جميع الأطراف الإثيوبية إلى التحلّي بضبط النفس ومنع العنف وتجنّب أي عمل يمكن أن يقوّض السلام والاستقرار في إثيوبيا".

ورحّب الأمين العام في البيان "بالتزام رئيس الوزراء وحكومة إثيوبيا ضمان سوق مرتكبي هذه الأعمال أمام العدالة".

كما جدّد التأكيد على أن "الأمم المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم حكومة إثيوبيا في جهودها لمواجهة التحديات المستمرة".

"اغتيال برصاص غدر"
ومساء يوم السبت الماضي، قتِل رئيس أركان الجيش الإثيوبي برصاص حارسه الشخصي بعيد ساعات من مقتل حاكم منطقة أمهرة في أعمال عنف وصفت بأنها "محاولة انقلاب" ضد حكومة المنطقة الواقعة في شمال غرب البلاد.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء أبي أحمد في بيان عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن حصول "محاولة انقلاب منسّقة ضد الحكومة المحلية في منطقة أمهرة".

وأشار إلى أن حاكم منطقة أمهرة أمباشو ميكونين وأحد مستشاريه "توفيا متأثرين بجروحهما" التي أصيبا بها في هجوم قاده رئيس جهاز أمن منطقة أمهرة الجنرال أسامينو تسيغي.