الوكيل الإخباري- كشف رئيس وزراء إثيوبيا، أبي أحمد، عن مهمة سرية خطيرة للمجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وخطط لاغتيال عدد من القيادات الإصلاحية في البلاد، بينهم هو.
وردا على استفسارات البرلمانيين، خلال جلسة مجلس النواب في دورته الاستثنائية الثانية للعام السادس، اليوم الاثنين، كشف أبي عن المسار الصعب للإصلاح الوطني منذ إنشائه في عام 2018.
وقال إن القيادات الإصلاحية، بمن في ذلك رئيس الوزراء، كانت تحت مراقبة واضحة وحصار من الجبهة المتمردة للحد من الإصلاح الشامل الجاري في إثيوبيا.
وأضاف أن المجلس العسكري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بذل جهودا كبيرة لإبادة وخطف وترهيب القيادة الإصلاحية، مشيرا إلى أنه "منذ بداية الإصلاح، صدرت بحقنا مذكرة اعتقال. كنا على وشك الاعتقال والقتل".
وأشار إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، كانت تناور لتنصيب فرد من شأنه أن يرضخ لمطالبهم ويصادق على طموحاتهم، بشأن رئيس الوزراء المقبل المعين للبلاد.
ولعبت الجبهة طوال فترة وجودها كحزب سياسي وأيضا كهيئة حكومية، دورا سياسيا سلبيا محليا.
وأشار أبي إلى أن "زمرة الجبهة قد تورطت في 113 حادثة عنف وقعت في أجزاء مختلفة من إثيوبيا خلال العامين الماضيين".
وأضاف: " ومع ذلك، أبدت القيادة صبرا شديدا لاتخاذ إجراءات ضد المجلس العسكري في الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، من أجل تقديم سرد مشترك جديد وبناء الدولة... ولكن هجوم الجبهة على مركز القيادة الشمالية أجبر الحكومة الفيدرالية على القيام بعملية إنفاذ القانون ضد الزمرة المتحدية".
-
أخبار متعلقة
-
اعتراف رسمي بريطاني بوجود حالة حرب غير معلنة مع روسيا
-
"اليونيفيل": اتصالات لجنة وقف إطلاق النار في لبنان خارج صلاحياتنا
-
بيروت: إسرائيل تحاول إبقاء لبنان في حالة توتر عسكري دائم
-
انقطاع شامل للإنترنت لعدة ساعات في كوريا الشمالية
-
إيلون ماسك يعلن عن تأسيس "حزب أمريكا"
-
زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ضواحي مدينة دزفول جنوب غرب ايران
-
الحجاج يواصلون رمي الجمرات الثلاث بأول أيام التشريق
-
عميل أميركي يعرض نقل "معلومات حساسة" لألمانيا .. ما السبب؟