الوكيل الإخباري - ذكّرت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية يائيل برون بيفيه، أمس الاثنين، النواب بضرورة اعتماد أسلوب "صحيح" في اللباس، فيما يثير جدل بشأن وضع ربطات العنق انقساما بين نواب اليمين واليسار.
وقالت برون بيفيه في مقابلة عبر قناة "فرانس 2": "لا يمكننا أن نأتي (إلى الجمعية الوطنية) بالزيّ الذي نريد. تنص قواعد الجمعية الوطنية على ضرورة ارتداء أزياء شبيهة بملابس العمل".
وأضافت: "عندما تدخلون إلى الجمعية الوطنية تحت قبة البرلمان، لا تعودون تمثلون أنفسكم، فأنتم مسؤولون منتخبون للأمة وتمثلون الفرنسيين، لذلك يجب أن تتصوروا دائما أن الفرنسيين يجب أن يفخروا بكم".
وتابعت: "لست هنا لأؤدي دور شرطي اللباس في المجلس، أنا أثق في البرلمانيين".
وتحولت النقاشات البرلمانية في الأيام الأخيرة إلى مجادلات بشأن قواعد اللباس، بعد أن انتقد النائب اليميني رونو موزولييه، الخميس الماضي، سلوك نواب تحالف اليسار في الجمعية الوطنية، قائلا إنه "يسار وينشر ضجيجه في كل مكان". كما طالب نائب يميني آخر هو إريك سيوتي بـ"الالتزام بوضع ربطة عنق" تحت قبة البرلمان.
وردت مجموعة نواب "فرنسا المتمردة" (اليسار الراديكالي)، عليه بالقول إن "الملابس لا تصنع النائب".
ودعا النائب المنتمي إلى حركة "فرنسا المتمردة» لوي بوايار إلى «حظر الأزياء ذات الأسعار الفاحشة"، معربا عن أسفه لأن بعض النواب "يسمحون لأنفسهم بارتداء ملابس بأسعار باهظة أكثر فأكثر تحت قبة البرلمان".
-
أخبار متعلقة
-
تأجيل اجتماع وزراء خارجية رابطة آسيان إلى 22 الشهر الحالي
-
رئيس الوزراء الأسترالي: سندرس تشديد قوانين حيازة الأسلحة بعد واقعة شاطئ بونداي
-
توتر واشتباكات بين الجيش اللبناني والأمن السوري على الحدود
-
سوريا تتوقع مضاعفة إنتاجها من الغاز الطبيعي بحلول نهاية 2026
-
الدفاع الجوي الروسي يسقط طائرة مسيرة قبل وصولها إلى موسكو
-
تأخير إضافي في موعد تسليم بوينغ الطائرة الرئاسية الأميركية الجديدة
-
مصر .. قرار قضائي في قضية مقتل عروس المنوفية
-
المفاوضات الأمريكية الأوكرانية في برلين استمرت أكثر من خمس ساعات
