وشدد على أن كييف لن تستخدم تلك الصواريخ ما لم تأخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة وبريطانيا.
وتطالب أوكرانيا بالحصول على إذن لضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى، لكن الغرب، خصوصا الرئيس الأميركي جو بايدن، يخشى رد فعل روسيا.
وحذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن قرارا مماثلا سيعني أن "دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في حالة حرب مع روسيا".
من جهة أخرى، قال زيلينسكي إن المساعدات العسكرية تسارعت منذ مطلع سبتمبر/أيلول الجاري، في حين يكافح جيشه لإبطاء تقدم القوات الروسية في شرق البلاد، مشيرا إلى أن ذلك ترك آثاره على المعارك.
وأدى التأخير في تسليم المساعدات الغربية بسبب الانقسامات السياسية إلى نفاد الذخيرة والأسلحة لدى الجيش الأوكراني الذي يعتمد اعتمادا كبيرا على دعم الغرب في مواجهة جيش روسي أكثر عدّة وأفضل عتادا.
كما انتقد زيلينسكي مبادرة السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل في الأشهر الماضية، قائلا "لا أعتقد أنها خطة فعلية، لأنني لا أرى إجراءات أو خطوات محددة بل مجرد تعميمات".
يذكر أن الصين والبرازيل طرحتا عقد مؤتمر دولي للسلام في وقت مناسب، تقبل به كل من روسيا وأوكرانيا، بمشاركة متساوية لجميع الأطراف، فضلا عن مناقشات منصفة لكل خطط السلام.
-
أخبار متعلقة
-
اجتماع متوتر بين وزير إسرائيلي ومسؤول مصري
-
"لا يحترمني؟".. ترامب يهاجم واشنطن بوست بسبب بوتين
-
سوريا .. إلغاء قرار أصدره الأسد بحق 5 ملايين سوري
-
ترامب: الرسوم الجمركية ستكون أعظم شيء قمنا به
-
الدغيم يحدد هدف تحرك القوات نحو الساحل السوري
-
تحطم طائرة صغيرة بموقف سيارات في ولاية بنسلفانيا الأمريكية
-
الرسوم الصينية على المنتجات الزراعية الأمريكية تدخل حيز التنفيذ الاثنين
-
روبيو يتوعد مؤيدي حماس في أميركا بإلغاء إقاماتهم