وأكد "محاولة بشار الأسد إلقاء كلمة متلفزة، وأراد في البداية توجيه كلمة مدوية بعد سقوط حلب".
وأضاف صقر: "تواصل الأسد مع مكتبه الإعلامي لكتابة نص من نحو 400 كلمة يتضمن اتهام تركيا بالاحتلال، وانتقاد الدول العربية على التخلّي عن سوريا، والتهديد بتقسيم الوطن إذا ما استمر التدخل الخارجي".
وتابع: "جرى التحضير لذلك يوم الخميس، فتأجل للجمعة ثم للسبت، وفي نهاية المطاف ألغاه الأسد تماما مع اشتداد المعارك حول حمص وريف دمشق".
وأضاف صقر أنه رأى في نص الكلمة التي اطلع عليها لغة شديدة التوتر لا تناسب حجم الأزمة الحالية، وتغفل المطالب الواقعية كالانسحاب من الحكم أو عقد تسوية.
وكشف عن محاولته إبلاغ الأسد بأن الخطاب لا يغير شيئا، لكن لم يجرؤ أحد على اقتراح صريح.
مغادرة القصر
وأكد صقر أن أحد الموظفين المقربين أبلغه عند الساعة 02:15 بأن الرئيس قد غادر للتو.
وقال صقر: "غادر الأسد مع وزير الدفاع ورئيس الأركان والأمين العام للرئاسة ومرافقه الشخصي، ولا أعلم يقينا ما إذا كان شقيقه ماهر على علم مسبق بذلك أو لا".
-
أخبار متعلقة
-
مشاهد متداولة للحظات الأولى من زلزال الصين المدمر
-
نقل 11 معتقلا من غوانتانامو إلى سلطنة عمان
-
ارتفاع عدد قتلى زلزال غرب الصين إلى 36
-
واشنطن تحول 95 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى لبنان
-
الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور
-
تأخير رحلات الطيران في مطارات الولايات المتحدة وكندا بسبب الأحوال الجوية
-
مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في السودان
-
الكونغرس الأميركي يقر بفوز ترامب ممهدا الطريق لتنصيبه رئيسا في 20 كانون الثاني