ولفتت الصحيفة إلى أنه "كان بإمكان بيربوك عدم التوجه إلى سوريا ورفض التواصل مع الإدارة السورية الجديدة "هيئة تحرير الشام المدرجة على لوائح الإرهاب" ولكن ما دام هناك أمل، فلا بد من استغلال هذه الفرصة لإقامة علاقات مع السلطات السورية الجديدة.. وفي حال أغلقت ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي الأبواب الآن أمام السلطات الجديدة وامتنعوا عن التواصل معهم، فسيأتي آخرون. وروسيا والصين لا تخاف من الاتصالات والتواصل مع الإدارة السورية الجديدة".
ووصلت بيربوك ونظيرها الفرنسي جان نويل بارو بزيارة غير معلنة إلى سوريا أمس الجمعة، حيث أجريا محادثات في دمشق مع رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، ووصلت بيربوك إلى دمشق على متن طائرة عسكرية من قبرص وظهرت بسترة واقية من الرصاص، في ظل الوضع الأمني بالعاصمة السورية.
وكانت بيربوك قد طالبت قبل توجهها إلى دمشق بإخراج القوات الروسية من سوريا، بحسب ما ذكرت وزارة الخارجية الألمانية في بيان.
-
أخبار متعلقة
-
من باريس إلى المنامة .. الشرع يواصل حراكه الدبلوماسي
-
عودة لملف منسي .. هل تنجح قطر في كشف مصير الرهائن الأمريكيين؟
-
الهند وباكستان توافقان على وقف فوري لإطلاق النار
-
بوتين: روسيا ستحقق جميع أهدافها الإستراتيجية في أوكرانيا
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير 3 بلدات جديدة في دونيتسك
-
أوكرانيا وحلفاؤها الأوروبيون يوافقون على إنشاء محكمة لمقاضاة روسيا
-
مقتل 6 عسكريين في تحطم طائرة هليكوبتر بوسط سريلانكا
-
وزير الخارجية الإيراني يزور السعودية وقطر السبت