الوكيل الإخباري - قال المعلق التركي المعروف محمد علي غولر في مقالة لصحيفة Cumhuriyet، إن الأزمة الأوكرانية سرّعت عملية إضعاف الهيمنة الأمريكية، بما في ذلك الدولار.
ويرى كاتب المقالة، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة وشركاؤها ضد روسيا، قامت في الواقع بتقريب تقويض مصداقية الغرب من جانب بقية دول العالم. وشدد المعلق على أنه لم تعد توجد ضمانات للأموال المحفوظة في البنوك الغربية، وكذلك الممتلكات والأصول الأجنبية في أوروبا والولايات المتحدة.
وكشفت الأزمة الأوكرانية، أن الغرب يمكن أن يتطاول ويتعدى على كل ذلك، متجاهلا التشريعات والقوانين.
ونوهت المقالة بأن الذين يخضعون للعقوبات، يضطرون للبحث عن تدابير وطرق جديدة للتجارة وبناء نظام مالي جديد بشكل عام.
وأكد كاتب المقالة على أن الأزمة الأوكرانية هي عبارة عن مواجهة حول كيفية بناء "النظام العالمي الجديد". وتجري هذه المواجهة والصدام، بالعملات وليس السلاح.
في الوقت الحاضر، دخل العالم في فترة تضعف فيها هيمنة الدولار، وستصبح العملات الوطنية مهمة في التجارة وسيبدأ إدخال أنظمة مالية بديلة.
ويستنتج المراقب التركي أن العقوبات الأمريكية والغربية سترتد على أصحابها لاحقا.
-
أخبار متعلقة
-
يديعوت أحرونوت: ترامب منح نتنياهو الضوء الأخضر لاحتلال غزة
-
عضو في الكونغرس تدعو ترامب إلى وقف مبيعات الأسلحة إلى كييف
-
الهند: نشتري النفط الروسي من أجل ضمان أسعار ملائمة
-
بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ .. ميدفيديف يحذر الغرب
-
"إن بي سي": ترامب يعتزم تجديد المكتب البيضاوي بلمسات ذهبية
-
إيطاليا: 72 سياسيا يوقعون عريضة تدعو الحكومة للاعتراف بدولة فلسطين
-
شروط أمريكية جديدة لمنح تأشيرات العمل والسياحة
-
عاصفة "فلوريس" تضرب إسكتلندا وتعطّل حركة النقل