وأضافت الصحيفة تعليقا على المفاوضات الثلاثية التي عقدت في طوكيو بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بتاريخ 11 ديسمبر الجاري، حيث بحثت الأطراف طرق تحقيق السلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلة: "المشكلة تكمن في أن "السلام" الذي يتحدثون عنه ليس سلاما حقيقيا".
وأشارت الصحيفة إلى أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان تساوي بين "الدول المناهضة للإمبريالية والأنظمة الخطرة وتطالبها بالامتثال لقواعد خاصة تسمح لها بتقييد تنمية سلطة الدولة والنفوذ السياسي للدول المستقلة".
وتابعت: "حقيقة أنهم يدعون إلى السلام هي في حد ذاتها إهانة للسلام، فتاريخ الولايات المتحدة مليء بالحروب في كل ركن من أركان العالم، وترتبط سياستها الخارجية بالشر المستمر المتمثل في غزو البلدان الأخرى وتدمير السلام والأمن".
وأردفت الصحيفة: "إن الولايات المتحدة هي إمبراطورية الشر التي تدمر السلام على كوكب الأرض، وهي دولة مارقة، فيما تتحمل اليابان وكوريا الجنوبية العميلة مسؤولية لا تقل عن ذلك باعتبارهما متعاونتين مع الولايات المتحدة".
وفي الختام وصفت الصحيفة كوريا الجنوبية بأنها "القوة الضاربة" للنزعة العسكرية والعدوان الأمريكي، أما اليابان فبفضل اتفاقياتها مع الولايات المتحدة، ستقدم المساعدة العسكرية للجيش الأمريكي في حالة غزو دولة ثالثة.
ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية في كوريا الشمالية في الـ19 من ديسمبر إن التعاون بين الدول المستقلة بمن فيها بيونغ ينغ وموسكو أثبت فعاليته في تحقيق توازن القوى بهدف كبح الولايات المتحدة والحفاظ على السلام.
-
أخبار متعلقة
-
زلزال قوي يضرب ضواحي العاصمة التايوانية تايبيه
-
ترامب: نحصل على ملياري دولار يوميا بفضل الرسوم
-
ترامب يقول إنه يبرم "اتفاقات خاصة" مع كل دولة على حدة بشأن الرسوم الجمركية
-
روسيا تطور مسيّرة ضاربة بقدرات مميزة
-
البيت الأبيض: محادثات السبت مع إيران ستكون مباشرة
-
إعلام إسرائيلي: جنود احتياط يهددون بالتوقف عن الخدمة إذا أقيل بار
-
السعودية تحدد آخر موعد لدخول المعتمرين
-
المحكمة العليا الإسرائيلية ترجئ قرارها بشأن إقالة رئيس الشاباك