وقال الضابط في مقابلة مع قناة i24 العبرية: "من لا يفعل لا يخطئ. وأحيانا لا ننجح أيضا. حتى في هجوم الدوحة، كما نستطيع الآن أن نقول رسميا، لم ننجح".
وأثارت العملية تساؤلات داخل إسرائيل حول أهدافها، إذ تساءل خبراء: "هل كان يتوقع أن يؤدي قتل قادة حماس إلى الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة؟ وهل افترضت الحكومة أن قطر ستتجاهل انتهاكا واسعا لسيادتها؟".
وعقب العملية، روجت بعض المصادر الرسمية الإسرائيلية رواية مفادها أن المكتب السياسي لحماس في الدوحة كان العقبة الأساسية أمام إتمام صفقة تبادل الأسرى، وأن استهدافه يهدف إلى تعزيز فرص التوصل إلى اتفاق عبر تركيز القرار بيد عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري للحركة، غير أن هذه الرواية تتعارض مع ما هو معروف عن دور المكتب السياسي وسلوكه في التعامل مع قيادة غزة خلال العامين الماضيين.
ووجهت مصادر أمنية إسرائيلية انتقادات شديدة لقرار تنفيذ الهجوم، معتبرة أن العملية انطوت على مخاطر استخبارية ودبلوماسية كبيرة حتى في حال نجاحها.
وأشارت هذه المصادر إلى أن استهداف المبنى كشف قدرات خاصة لإسرائيل، بينها معرفتها بمواقع تستخدم كـ"بيوت آمنة" لحماس في العاصمة القطرية.
-
أخبار متعلقة
-
بيان صادر عن قطر بعد الرد الذي تلقاه ترامب
-
إعلان صادر عن البيت الأبيض
-
حماس توافق على تسليم المحتجزين وفق الصيغة الواردة في مقترح ترامب
-
وزير الصحة المغربي يعلن عن تدابير جديدة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح القطاع
-
روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن استعادة العلاقات مستمرة
-
ترامب يدعو الفلسطينيين لمغادرة "منطقة محتملة للموت" داخل غزة
-
للمرة الأولى منذ 60 عاما .. حاخام يهودي يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
-
مهلة ترامب لحماس تنتهي غدا .. والحركة تقول إنها تحتاج لبعض الوقت